تحدثت مصادر اخبارية عن مأساة فتاة يمنية في السعودية تعرضت للضرب المبرح من زوجها والسجن لمدة ستة اشهر لتبدأ طريق طويل من الجري في المحاكم عن حقوق ضاعت وعرض انتهك ولا مجيب . تقول المصادر ان والد الفتاة اصيب بجلطة اقعدته فراش المرض في ظل عدم وجود دخل ثابت وكافي ، ليكونوا ضحية استغلال لظروفهم من سعودي عمره اربعين سنه ، تقدم لها وطلبها لا الزواج وأكد أنها سوف تعيش في منزل مستقل عن أمه المقعدة وأطفاله بعد طلاق والدتهم وقال إنه مستعد لتقديم كل ما تحتاج إليه عائلة عروسه، وقدَّم لها مهراً بمبلغ 20 ألف ريال، لكنه بعد 16 يوماً فقط من زواجهما قام بضربها وإجبارها على رعاية والدته وأطفاله، كما قام بسحب جوالها ؛ لكيلا تتصل بأهلها، وأخذ الذهب الخاص بها، وقام ببيعه . وبعد أن شعرت والدتها بغياب ابنتها لأكثر من شهر قامت بزيارتها فوجدتها محبوسة في غرفة، وعليها آثار الضرب، عندها قامت بأخذ ابنتها ؛ لعل وعسى يحضر زوجها ويقدم اعتذاره، وينفذ شروط عقد النكاح . لكن العائلة فوجئت بطلبهم للمحكمة العامة، وأن ابنتهم مطلوبة لبيت الطاعة الزوجية فوافقت المرأة على العودة شرط توفير منزل شرعي لها، وعدم إجبارها على رعاية أطفاله ووالدته .والسبب لايوجد لديهم احد يوقف معهم غير أن زوجها قال: " لا أستطيع" . وكان حكم القاضي ان تكون "خادمة لأمه المقعدة ومربية لأربعة من أطفاله ". اوتدفع له 20000 الف ريال ومرت سته اشهر وجاء فاعل خير ودفع المبلغ ل خلع البنت .. ولا تزال المرأة اليمنية في انتظار استرجاع أغراضها الشخصية وملابسها وذهبها وإقامتها التي مزقها الأربعيني وادّعى أنها سرقت .. القضية على طاولة السفارة اليمنية و الجالية اليمنية في ارجاع اقامتها واغراضها .