قالت مصادر خاصة للوسط اليمنية إن إن الولاياتالمتحدةالأمريكية وافقت على منح الرئيس علي عبدالله صالح تأشيرة للدخول للعلاج فيها و؟أن التأشيرة هي من تلك التي تمنح للرؤساء الحصانة الكاملة التي تحميه من أي ملاحقات قانونية . إلا أن المصدر قال إن سريان التأشيرة ينتهي في الأيام العشر لأخيرة من شهر فبراير القادم وهو موعد خروجه رسمياً من الرئاسة وانتخاب نائبه بدلاً عنه . وقد أشار المصدر الدبلوماسي إلى أن الموافقة على منح التأشيرة جاء بعد أن وافقت السلطات الأثيوبية على أن تكون الدولة الوسيطة التي يمر منها الرئيس إلى أمريكا بعد أن كانت رفضت دول أوروبية عدة استقباله كرئيس دولة . وكانت السلطات الأمريكية قد عبرت عن غضبها من إعلان الرئيس عن مغادرته إلى أمريكا وهو ما اضطرها إلى النفي عبر مساعد المتحدث في البيت الأبيض قبل أتن تتلقى اعتذاراً رسمياً من الرئاسة . ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أنه لم تعد هناك عوائق تحول دون إصدار تأشيرة دخول للرئيس اليمني ، وأن صالح يمكن أن يصل إلى مستشفى نيويورك برسبتيريان في نهاية هذا الأسبوع لمزيد من العلاج بعد إصابته بجروح كادت تقتله في انفجار وقع في يونيو حزيران الماضي داخل المجمع الرئاسي . ورغم مخاوف الإدارة الأمريكية من الموافقة على مجيء الرئيس صالح ستثير غضب الكثير من اليمنيين الذين يريدون محاكمته على أعمال القتل التي ارتكبتها أجهزته الأمنية ، إلا أن البعض يرى إيجاد مخرج له حتى لو كان مؤقتاً يمكن أن يساعد في تمهيد الطريق لإجراء انتخابات العام المقبل وربما إنهاء الأزمة السياسية . وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه للصحيفة : إن الإدارة شعرت أن إيجابيات السماح للرئيس صالح تستحق الانتقادات التي ستوجه لها بما في ذلك عقد مقارنات مع حالات سابقةٍ في إشارةٍ إلى قرار الرئيس ا؟لأمريكي الأسبق جيمي كارتر عام 1979م السماح لشاه إيران / محمد رضا بهلوي بدخول الولاياتالمتحدة للعلاج بعد الثورة الإسلامية في إيران والذي أدى إلى احتلال السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز 52 أمريكياً .