يكاد الشارع الحضرمي يستشيط غضبا من ممارسات وافعال جماعة (الهمج) جنود الأمن المركز الحضرمي التي نفذ امامها (صبر أيوب) خصوصا بعد اطلاقهم الرصاص يوم امس على باص لطالبات جامعيات في طريهن إلى الكلية لأداء الإختبارات النهائية , فاليوم لن يلتمس الحضارم العذر لهولاء الجنود الذين لايعرفون معنى الإنسانية , وتجردوا من اثواب الأخلاق التي كانت حضرموت تنخدع بهم إعتقادا منها بأن (حثالة) يعرفون معنى الأعراض ويحترمون (العائلات والنساء) .. فلن تقبل حضرموت اي روايات الغرض منها تبرير تلك الممارسات والأفعال . يروي سائق الباص : بينما كنت مجتها للكلية في حوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم امس , أوقفني أفراد نقطة مستحدثة للأمن المركزي وطلبوا مني تمزيق العاكس (التظليل) الموجود على زجاج الباص فقلت لهم أن لدى الطالبات إختبارات نهائية وان تلك اعللمية تحتاج إلى وقت , ولكنهم رفضوا ذلك فطلبت منهم تمزيقه وبدأ احدهم بالفعل بتمزيق جزء منه وبعد ذلك أمرني احد الجنود بالإنصراف فذهبت لركوب الباص إلا انهم انهالوا علي بالضرب وقاموا تمزيق ملابسي فأسرعت وانطلقت ببالباص فقاموا بإطلاق الرصاص على الباص مما اثار الخوف والهلع بين الطالبات . وبدأت مجموعة من الناشطين والإعلامين الحضارم حملات كبيرة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وهو ماقام بتحريك الشارع واثارة ردود فعل غاضبة من ممارسات هولاء الذين وصفوهم بجنود حثاله لا يعرفون الأخلاق والقيم الإسلامية , وتوقع احدهم بأن غدا سيكون هولاء الجنود (بإنتهاك الأعراض والإغتصاب) إذا ما انفجر اليوم (بركان الغضب الحضرمي) لطرد هولاء من شوارع مدن حضرموت ومعاقبتهم وضع حدود لممارساتهم .