لا ادري كيف ابداء وماذا اكتب عجزت يداي ان تكتب وذلك من هول القضيه وتفاصيلها الأولية ومعلوماتها البدائية المتمثلة بمرحلة جمع الاستدلال والتحري التي تواليها إدارة المباحث الجنائية بمحافظة إب وسط اليمن التي تلقت بلاغاً من احدى النساء تفيد بأن أخاها ارتكب جريمة " الزناء " بأختهم المصابة التي لا تستطيع ان تتكلم " عجماء " وقبلها تقدمت المرأة ذاتها للقسم الشرقي الذي قام وبمتابعه مدير القسم العقيد / احمد عبده الحداد بضبط المتهم " الاخ" والتحفظ عليه ومن ثم إرساله الى البحث الجنائي بتوجيهات مدير أمن إب العميد الركن فؤاد محمد العطاب وكان بلاغ المرأة مفاده ان أخوها ارتكب فعلاً وجرماً خطيراً وارتكب الفاحشه باخته المريضه " عجماء" قبل سنوات في بيت أبيهم مؤكدة ببلاغها ان أختها المريضه حملت جنيناً في بطنها من أخيها وظل الجنين لاشهر ولكنها أسقطته وحدث تكتم على الموضوع من قبل بقيه إخوانهم ووالدهم " المشعوذ" وخلال ثلاث سنوات والواقعة في ظل الكتمان . مرت سنوات ثلاث ومات الأب الذي قيل عنه انة كان مشعوذاً ويسكن مدينة إب وهم بالأصل من منطقه خارج المحافظة الخضراء وبدأتً الخلافات تداهم أسوار الاسره الغريبة المكونه من أشقاء وإخوان من اكثر من أم وبسبب خلاف مالي لم يدم السر المخيف والسر القبيح والستر الفظيع طالت أفراد الاسره الغريبه فالمبلغة سارعت للإبلاغ عن اخيها الشاب انة يمارس الجنس والفاحشة ويزني بأخته العجماء وما أكد كلامها هو ماشهد به احد اخوانهم انه قبل سنوات دخل الغرفه ولاحظ شي غريباً حركات مريبه ومشبوهه تحدث وتلفت الانتباه اليها من تحت البطانية فسارع الى رفع البطانية للتأكد من مايحدث تحتها لتكون المفاجئة والطامة الكبرى ؟! . وجد أخاه واخته العجماء مع بعض الأول يمارس الرذيله باخته " وكانها زوجته "حيث قام بضرب اخاه وابلاغه لوالدة قبل موته لكنه تستر على القضية والجريمة ومع الأيام حملت اخته العجماء حملت في بطنها جنيناً وأسقطته بعد ذلك … ولم يتجدد شي بعدها فالأمر سلم لوالدهم . الاخ المتهم رغم شهادة أخاه وبلاغ أخته لايزال منكراً ورافضاً الحديث والاعتراف معللاً اتهام اخوته له نتيجه خلافات بينهم بشان القسمه والورثة بعد والدهم فكلهم ليس من أم واحده . ايعقل هذا اليس المتهم بريئ حتى تثبت ادانته لهذه الدرجه ستصل الدنائه بالاخوة لاتهام اخاهم بجرم بحق اختهم وبسبب مال وورثة كل ذلك ستكشفه نتائج التحقيقات في البحث الجنائي بإب وتحديداً لدى العقيد / أحمد علي دهمان رئيس قسم جرائم الآداب العامه واشراف من مدير البحث الجنائي العقيد انور عبد الحميد حاتم ولاتزال الإجراءات مستمرة مع المتهم وبالقضية بشكل عام . * صورة إرشيفية