الصورة من الارشيف للجامعة الاردنية "حضرموت اون لاين / عمّان – عامر العظم" المبنى الاستثمار الجديد للجامعة الأردنية مبنى تجاري كبير يضم شركات ومكاتب ومؤسسات كثيرة، يعاني من إهمال وتعطل المصاعد لشهور باستثناء مصعد جانبي يحتاج الزائر الجديد لمندل أو قارئ فنجان ليعرف مكانه، وعندما يصله ويستخدمه، يدرك واقعه الرث ويبدأ بتلاوة الشهادتين خشية أي طارئ! عند مدخل المبنى تجد لوحة تشير إلى أن مكتب إدارة المبنى هوفي الطابق الأول وعندما تبحث وتسأل يخبرونك أن هناك أمن وليس إدارة، فإلادارة والمسؤول هما في مبنى الجامعة، وأن الأمن أخبروهم أنهم ينتظرون قِطع المصعد من الخارج لإصلاح المصاعد المعطلة لشهور. يشكو المستأجرين الذين دفع بعضهم مئات آلاف الدنانير لعمل ديكورات ومكاتب في طوابق هذا المبنى من هذا الإهمال غير المبرر الذي يؤثر على حركة زبائنهم ونشاطهم التجاري، وتستغرب أنت كزائر كيف تقبل جامعة تشويه سمعتها، في مبنى يحمل اسمها، وتبخل على صيانة مبنى استثماري يدر عليها دخلا. لا تريد أن تسترسل أو تستخدم لغة قوية أو متفجرة حتى لا تعتبرك الجامعة عدوا!