" بقلم : محمد عبد الوهاب اليزيدي – ناشط حقوقي وأعلامي" منذ فترة وبسبب قرب الامتحانات قررت أن أتوقف عن الكتابة واللعب مع الصغار, ولكني لم أستطع أن أصبر وأنا أرى بعض السفهاء من الصغار الذين يكيلون الاتهامات والشتائم بحق شعبنا في الجنوب وفي شبابه الطاهر , ذلك الشباب الذي ملاء الجنوب أملاً في الحياة .. أملاً في الكرامة.. أملاً في الاستقلال … فقد ظهر علينا المدعو نبيل الصانع القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمديرية التواهي بمقالة الذي حمل عنوان ( سكارى الجنوب يعودون الى عدن ) و الذي لا أدرى من أين جاء بة ولا أدري هل كتبة وهو في حالة سكر أو حالة نشوة بفعل المخدر …أم أنه كان في حالة من الغيض والغضب مما شاهدة من حشود ضخمة من أبناء الجنوب وأنصار الحراك وهو يحتفلون في ساحة المنصورة بعيد الاستقلال الأول ويطالبون بالاستقلال الثاني .. هذا الإصلاحي الصغير في كل شي أتهم الشباب المشارك في هذه الفعالية بأنهم ليسوا من شباب عدن بل أن الحراك الجنوبي قد أتى بهم من محافظات أخرى , حيث قال " حشد أنصار الحراك في مهرجانهم مئات القادمين من محافظات الجنوب المختلفة مصطحبين معهم أسلحتهم وبعظهم تم تسليحهم في عدن ".. وكأنة يقول أن شباب عدن قد توجهوا إلى احتفالية الإصلاح التي مولها حميد الأحمر من أجل شق صف أبناء الجنوب , متناسياً أن الإصلاح هو الذي يعمل على استقدام العناصر التي تشارك في فعالياته من محافظات أخرى وقد أثبت هذا الشي في العديد من فعالياته وما فضيحة استقدام مئات النسوة من المناطق الشمالية المتاخمة للضالع للتظاهر ببعيدة عن الإصلاحيين , وأصبح يطبق عليهم المثل القائل (( يعيبوا على الناس والعيب فيهم )) مع اختلاف بسيط وهو أن تظاهرات ألجنوبيين يقوم بها أهل المناطق التي تقام بها وأن حصل ووجد مشاركة من محافظات جنوبية أخرى فيكون هذا الشي منحصراً على وفود لا يزيد عدد مشاركيه عن أصابع اليد . أيضاً الغريب في الأمر أن الاحتفاليات التي أقيمت سواءً في الصباح أو المساء كانت سلمية لأبعد الحدود ولم نشاهد أي قطعة سلاح في الفعالتين خلافاً لما يرجو له كاتبنا المغرر بة كما أن كاتبنا تحدث عن هجوم تعرضت له ساحة الحرية التابعة للتجمع اليمني للإصلاح وسياجها الخشبي وكما قال أن المهاجمين كانوا خارجين عن السيطرة ولا يمكن ضبطهم …. أذا كيف تمكن الاصطلاحيون من صد هجومهم … الغريب في الأمر أننا لم نسمع بهذا الهجوم الوهمي ولم نسمع أو نشاهد بيان لثوار الإصلاح يتحدثون فيه انهم تعرضوا للهجوم وهذا مخالفة لعادتهم ,وهم الذين حتى أن حصل وانفجرت" طماشة " بجانبهم أصدروا بياناً من أجل تعظيم الذات … ومما ذكره هذا الصغير " ثم ينتهي الحفل الفني كما وصفوه بان تتحول الساحة المقابلة لفندق العامر مكان تجمعهم إلى ديوان كبير لمضغ القات وتعاطي المشروبات المسكرة وتجمع الكثير من الشباب المحبب – يتعاطى حبوب مخدرة – في مشهد يثير الكثير من القرف والاشمئزاز " . الجميع يعرف أن الاحتفالية انتهت في ساعات الصباح الأولى … فهل من المعقول أن يبدءا شباب الحراك في الصباح بتناول القات والمخدرات والمسكرات وبشكل جماعي … قد ينطبق هذا على عدد من الأشخاص ولكن أن يفعل الجميع هذا الشي ولا عينك يا تاجر … أظنه شي مبالغ فيه جداً … أيضا هذا الصغير وصف حالة شارع المعلاً بانها كانت خراب وضياع بالرغم من أن الجميع شاهد الشارع وهو أجمل حلله وشاهد الجميع كيف كانت الاحتفالية منظمة وجميل ورائعة ويملؤها الشباب الواعي والرائع والجميل والوطني .. أخيراً رسالة إلى من تبقى لدية عقل في التجمع اليمني للإصلاح أن أوقفوا أمثال هذا الصانع فأنة بصانعة هذه سوف يفقد ما تبقى من احترام لحزبكم لدى شباب الجنوب ..