اجرى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي صباح اليوم اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني أطلع خلالها على تداعيات الانهيار المفاجئ لمنازل المواطنين في قرية منوه في منطقة رباط باعشن بمديرية دوعن والأجراءات المتخذة من قبل السلطات المحلية بالمحافظة ومديرية دوعن وتدخلاتها في معالجة الآثار الانسانية في الأيواء للأسر المتضررة والمنكوبة من المنازل المهدمة وأخلاء سكان القرى المجاورة في رباط باعشن كأجراء احترازي وحفاظاً على أرواح وممتلكات المواطنين.. وعبر نائب رئيس الجمهورية عن تقديره البالغ للدور الذي أضطلعت به مختلف الجهات الحكومية والشعبية في عمليات الأيواء وأخلاء المواطنين من المنازل المهدمة مشيداً بوقوف الأهالي إلى جانب السلطة المحلية وتعاونهم الايجابي مع جهود إخلاء الأسر المنكوبة وإيوائها في منازل بديلة وآمنة. إلى ذلك رأس محافظ حضرموت خالد سعيد الديني اليوم بمدينة المكلا اجتماعاً ضم اللجنة الميدانية المشكلة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة التي ترأسها رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة الدكتور عبدالباقي علي الحوثري وضمت خبراء في المساحة الجيولوجية والظواهر الطبيعية ومهندسين معماريين وفنيين من صندوق إعادة الأعمار لمناطق حضرموت والمهرة. وأطلع المحافظ الديني على تقرير أولي قدمته اللجنة حول الانهيار المفاجئ لمنازل المواطنين في قرية (مدوه) على ضوء نزولها الميداني ومعاينتها ومسحها للمنطقة المنكوبة وما توصلت إليه اللجنة حول الأسباب التي أدت إلى هذا الانهيار المفاجئ للمنازل.. وأشارت اللجنة في تقريرها بأن سبب الانهيارات التي حدثت في تلك المنطقة هو انزلاق للتربة الصخرية التي بني عليها المنازل المنهارة، وأدى إلى تصدع وتشقق جدران المنازل المبنية بشكل تصاعدي ومتقارب فوق ركام صخري واقع على منحدر جبلي ومن ثم أنهيار معظمها بشكل مفاجئ وتتابعي.. ونوه التقرير بأن عدد المنازل المتضررة في قرية (مدوه) برباط باعشن وصل إلى صباح اليوم نحو (48) منزلاً بينها (38) منزلاً أنهدام كلي و(10 ) جزئي .. وقد جدد المحافظ الديني أهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بتداعيات هذه الانهيارات ومواصلتها الجهود لمتابعة ومعالجة الآثار الانسانية التي خلفتها هذه الكارثة بما في ذلك مساعدة الأسر المنكوبة والمتضررة وأيوائها في منازل بديلة وآمنة.مشيداً بالجهود المبذولة من قبل عضو مجلس النواب محمد بن عبدالرب العمودي وقيادة السلطة المحلية في مديرية دوعن والخيرين من رجال المال والأعمال والمحسنين الذي أسهموا في تخفيف وطأة الكارثة على الأسر المتضررة. وثمن المحافظ الديني التفاعل الايجابي الذي أبداه أهالي المنطقة ووقوفهم إلى جانب السلطة المحلية في المديرية في عمليات أخلاء القرية المنكوبة من سكانها وفتح منازلهم لأيواء الأسر المتضررة .
