في خطوة تصعيدية للمطالبة بحقوقهم المنهوبة اعتصم عمال مصنع أسمنت باجل في ساحة المصنع مطالبين بالميزانية المقررة سنويا والتي اعتاد المصنع صرفها سنويا في عيد الاضحى المبارك.إسوة بزملائهم في المكاتب والمؤسسات التي تدر دخلاً على الدولة وذكر عمال المصنع أن الإدارة رفضت صرفها بل وهددت بعدم صرف راتب شهر أكتوبر بحجة انه لا توجد ميزانية وان المصنع قد توقف بسبب ارتفاع سعر المازوت والذي رفع الدعم عنه .. وذكر بعض عمال المصنع ان هناك عمليات صرف منظمة للنثريات تجري بمايفوق رواتب العمال ومع ذلك تتذرع إدارة المصنع بعدم وجود ميزانية وسيولة في الصندوق لصرف العلاوة السنوية لعيد الاضحى وراتب شهر اكتوبر واستغرب العمال دعوى توقف المصنع عن العمل بالرغم من انه لم يتم الإعلان رسميا عن هذا التوقف المزعوم وفي إطار الفساد الذي تعانيه إدارة المصنع الحالية : فإن كثيرا من الوقفات والإعتصامات خلال السنتين السابقتيت قد تم تنفيذها أمام بوابة المصنع والتي تندد بإدارة المصنع الحالية رافعين في أيديهم لافتات وشعارات كتب عليها ( لا للفساد لا للعنصرية والمفسدين لا لإدارة مصنع اسمنت باجل )، مرددين هتافات ترحل إدارة المصنع وعلى رأسهم الدهبلي وحراب وذلك على خلفيات كثيرة آخرها كان في شهر مارس حيث طالب معتصمون من إدارة المصنع بصرف مستحقات العاملين مع الشركة الصينية وذلك ضمن التوسعة الجديدة للمصنع، كما طالبوا بصرف مستحقات أحد زملائهم المتوفي أثناء العمل وتوظيفهم بعقود رسمية ، مطالبين بتوظيفهم لأنهم يعتبرون من أبناء المنطقة ولهم الأحقية في التوظيف وذلك حسب ماذكر موقع اخبار اليوم في تغطيته لاحد هذه الإعتصامات