في اعتراف علني بعدم سلمية المسيرات وحمل المتظاهرين لاسلحة تدميرية خفيفة ومتوسطة، فضحت مواقع احزاب اللقاء المشترك المشاركون في تظاهرات اليوم السبت، وأكدت أن المتظاهرين حملوا قاذفات آر بي جي وأطلقوا منها قذائفاً ضد عربات قوات مكافحة الشغب. ونقلت مواقع رسمية ناطقة بلسان المشترك بينها "الاشتراكي نت" و"الصحوة نت" ومواقع أخرى موالية أن الشباب المشاركين في مسيرة اليوم السبت "تمكنوا من اعطاب ثلاث مدرعات عسكرية" باطلاق قذائف آر بي جي عليها. وتأتي تلك التاكيدات معززة لتقرير لجنة حقوق الانسان الدولية التي اتهمت المتظاهرين باستخدام الأسلحة، وبرأت ساحة الجهات الرسمية من علاقتها بحادث 18 مارس، مشيرة في تقريرها إلى أن قوات مكافحة الشغب لم تكن تحمل أي سلاح باستثناء الهراوات. وكانت وزارة الداخلية كشفت عن معلومات تؤكد قيام المليشيات المسلحة المنضوية تحت مظلة "الثورة" باطلاق نيرانها على المتظاهرين بغية استثمار دمائهم في اثارة الرأي العام المحلي والخارجي، وطلبت وزارة الداخلية أمس الجمعة من قوى المعارضة أن تتولى أجهزة الأمن مسئولية حماية تظاهرة اليوم غير أن علي محسن والأخوان المسلمين رفضوا ذلك. وبحسب تقرير نشره موقع نبأ نيوز اليوم فإن طلب وزارة الداخلية جاء على خلفية معلومات استخبارية كشفت عن مخطط يعتزم علي محسن تنفيذه لقتل عدد من المتظاهرين والقاء المسئولية فعلى السلطات الحكومية بغية استثمار دماء الضحايا في تصعيد الموقف لدى الاممالمتحدة.