بعد ان بدأت التحركات السياسية للتاجر السعودي الامريكي الحضرمي عبدالله بقشان .. وتأييده لفكره الاقليم الشرقي الذي تبنته المجموعة الإصلاحية بأغلبية في مؤتمر حوار صنعاء . لتأتي زيارة مسرعة قام بها صالح باصرة الى السعودية على متن الطائرة الخاصة بالتاجر بقشان بحسب ماذكرت مصادر في مطار صنعاء , وظهر صالح باصره وهو الى جانب بقشان في قصر الاخير بمدينة جدة . وكان ناشطون سياسيون وصحفيون في حضرموت قد اشارو لخطورة هذا الموقف وتأثيره على الجنوب وقضيتة و حضرموت خاصة في اطار الجنوب وهو المشروع الذي لا يروق للقوى الدينية والإصلاحية الاخوانية و بعض من شخصيات محسوبة على السعودية التي ظهرت وكأنها ستواجه تيار ثورة الشعب الجنوبي لإستعادة دولتة والتي انطلقت شرارتها من حضرموت نهاية التسعينات . وقد لاقت هذه الشخصيات التي تدعو الى تقسيم الجنوب و حضرموت ترحيب و دعم من قبل شخصيات سعودية تتمتع بالمال فضلت ان تبقى خفية فيما كان ابرزها التاجر بقشان بعد ان بدأ التحرك والدعم بشكل غير واضح . وقد شدد الناشطون والصحفيون وكتاب جنوبيين وحضارم على خطورة الاستجابه والرضوخ لمخرجات حوار صنعاء بصياغة وافكار دينية متطرفة وهي اصلاحية اخوانية ،، ولكن ظل هناك من يدافع عن التاجر بقشان في نفس الوقت الذي سرع الاصلاحيون والاخوان مساعيهم بالنزول الى حضرموت والتحرك ومحاولة الالتقاء بشخصيات رفض الفكرة من اساسها . واحتضن قصر بقشان بالمكلا مساء الخميس الفائت جلسة عنيت بدعم فكرة الاقليم الشرقي ، دعي فيها المعنيون بطرح الفكرة في مؤتمر حوار صنعاء وهم الاصلاحي متعب بازياد وبدر باسلمة والاخير الذي يعد من رجالات التاجر بقشان وهو يعمل بشكل مقرب في مجموعات بقشان وحضرها افراد من يسمون نفسهم عصبة حضرموت التي طالبت في الفترة الاخيرة بأستعادة دولة حضرموت وهاهم الآن يجندون لصالح الاقليم الشرقي الذي يتنافى معهم سابقا ليظهرو بالثوب الحقيقي لهم واعتبر سياسيون ان قصر بقشان بالمكلا لم شمل كل افراد وتكوينات المشروع الاسعودي المتخلف واظهر اشكالهم ،، وهي فرصة لمعرفة ما ينوون القيام به ليسهل على الجميع التصدي لهم ، وكانت الجلسه ركزت على طرح كيفية وسائل و طرق إبقاء الفكرة على قيد الحياة بعد ان تصدى لها المهتمون والسياسيون وناشطون و فئات مختلفة من الحضارم والجنوبيين كونه مشروع يحتمل فكرة ولادة بين السعودية والإصلاح و الاخوان وقوى متطرفة دينية وهم من غير المقبلوين في حضرموت والجنوب كون مواقفهم ضد الجنوب وقضيتة وحق استعادة دولتة و مالعبته هذه القوى وبالدعم السعودي ضد الجنوبيين ،، كما انهم اي الجنوبين يعتبرون ان الاصلاح والاخوان وكل رموزهم الدينية والسياسية والعسكرية جزء من نظام صنعاء و علي صالح ،، وكل هذا يكشف حقيقة بقشان السياسية و كيف تم اعادة زراعته في الوسط الجنوبي عن طريق حضرموت و على عكس سابقة الذي بدأه بالعمل السياسي مت تحت الطاولة هاهو يتجراء و يطفو على السطح ويعلن بقوة عن نفسة سياسيا وهذا ما اشار له المهتمون الحضارم والجنوبيين على صفحات التواصل الاجتماعي . فيما يجب رفع الوتيرة الجنوبية و رجالاتها و مكوناتها لمناهضة اي مخرج من حوار صنعاء و اي افكار سعودية .. المجهزه لمواجه الشعب الجنوبي .. كما يحاول التاجر بقشان وبكل صراحة استغلال كل المعطيات التي بنئ عليها ان فكرة الاقليم ستضمن عودة حضرموت تحت العبائه السعودية كما ركز انها ستكون له قربان عند الامراء والملوك نتهيك عن مكاسبه التجارية وتوسيع رقعة الاستيلاء على الاراضي لصالح مشاريع لم تنضج . بالعودة للموضوع فأن مؤشرات و اخبار التي تناقلت عن التاجر بقشان هنا تكمن ولكن لم يتوقع العديد من ابناء حضرموت ان هذا الشخص لة اجندة سياسية . و تحالفات شملت اطراف اخوانية واصلاحية وتيارات ومشائخ دينية متطرفة . يلزمنا العمل الثوري الجنوبي التصدي لمثل هذه الاشكال العاملة للمصالح السعودية والشخصية الخاصة والضيقة متناسية ومتنكرة لحق شعب بأكملة ، رفض العيش في ظل الا دولة مطالبين بأستعادة بدولتهم غير قابلين ان يكون تحت الوصاية السعودية الوهابية ،، الرجعية ،، التي ستبقية في اوضاع ارذل من التي يعيشها في حال حصلت على مبتغاها ،