غادرت الناشطة الشبابية ومنسقة مجلس شباب الثورة توكل كرمان زيارتها لحضرموت التي استغرقت زهاء اسبوعين على الأقل وذلك بعد الحملة التي شنها عليها ابناء حضرموت هي وامين عام مجلس الحراك الجنوبي السابق المساند للثورة الشبابية (الناخبي) الذي كان بمعيتها في مدينة المكلا . وكانا قد تعرضا لحملة هجوم واسعت النطاق من ابناء حضرموت والشخصيات الاجتماعية بها ومشائخ وعقال المحافظة اللذين اعلنوا رفضهم لكل المخططات الداعية لزعزعت امن واستقرار المحافظة , واكثر من ذلك فقد حملوهما المسئولية الكاملة عن اي انفلات امني يحصل بالمحافظة . وكانت القيادية الشبابية قد التقت بعض الشخصيات في المحافظة للبحث عن ما اسمته بتجديد روح الثورة في ساحات التغيير بمناطق حضرموت , غير انها اعتذرت عن حضور الاجتماع الذي دعت اليها وغادرت مدينة المكلا سرا وذلك عند بعد ان اعلن شباب خيمة الحرية والكرامة بانهم لن يسمحوا أن تتحول حضرموت الى بن غازي وبان القضية الجنوب محسومة بخيارات شعب الجنوب ودماء شهداء الجنوب .