قال الشيخ صادق عبد الله بن حسين الأحمر : إن الذي يحكم اليمن حالياً هو السفير الأمريكي عبر النائب عبد ربه وبقية أركان النظام". وأضاف في مقابلة على قناة شقيقه حميد الأحمر "سهيل" مساء أمس الخميس: من المفترض أن القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي قد عمل أشياء كثيرة منذ شهر وسبعة أيام فترة مغادرة الرئيس إلى الرياض، وكان أقل شيء قد حل مشاكل أرحب ونهم والحيمة وتعز، فضلاً عن أزمة الوقود والكهرباء". وقال الأحمر: كان الأجدر بعبد ربه أن يتحمل المسؤولية كما قدم الولاء في حديثه لقناة السي إن إن"، مضيفاً" عليه أن يتحمل مسؤولية ما يحصل في تعز وأبين وأرحب، وان يتحمل مسؤولية حل مشاكل اليمن الأمنية والاقتصادية". كما حمل بقايا النظام مسؤولية الأزمة الاقتصادية الراهنة في اليمن". وتسائل الشيخ صادق الأحمر: عن مصير3مليون برميل نفط منحة المملكة لليمن، مردفاً بالقول" ان بقايا النظام "شفطوها بالبحر" استولوا عليها". ودعا صادق الأحمر خلال المقابلة " العبثية " كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاستمرار نحو حسم الثورة، كما دعا الأحزاب السياسية الى ما وصفها "بالجدية" في حسم الثورة". أما بقية أنصار الحزب الحاكم فدعاهم إلى الانضمام إلى الثورة "، كما دعا قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الى الانضمام الى الثورة أسوةً بمن سبقهم من زملائهم". وأكد صادق الأحمر" ان الثورة لن تتراجع وستحسم مهما طالت، وقد حققت بعض أهدافها، لافتاً الى ان بقايا النظام في حالة انهيار، مؤملاً ان يكون بقية شهر شعبان شهر الحسم". وفي حين رحب بالمبادرة الخليجية "من أجل حل أزمة اليمن"، دعا الشيخ الأحمر دول الخليج الى المضي في تنفيذها حسب ما جاء فيها في 3 – ابريل الماضي". وحول ما تروج له السلطة من "وجود لعناصر القاعدة في اليمن"، أكد ان ما يسمون عناصر القاعدة فهم يخرجون من دار الرئاسة وهم متواجدون في قوات مكافحة الإرهاب والحرس الجمهوري والأمن المركزي، مشيراً الى ان 16 فرداً من قيادات القاعدة ممن فروا من سجن المكلا الشهر الماضي " متواجدين في فلل سكنية في " جدة " وأضاف" النظام يستخدم القاعدة ك "فزاااااعة " !! ليبتز الخليج، ويروج لنفسه أمام أمريكا". واعتبر ظهور " صالح" في 7/7 انها مقصودة "ونحن مستاءون منها أكثر من الجنوبيين" حسب قوله. وشبه الشيخ صادق الأحمر الإعلام الرسمي بالأفعاء الرقطاء التي تنفث بسمومها على ابناء الشعب اليمني، مؤكداً ان الإعلاميين الرسميين محتجزين في التوجيه المعنوي ودار الرئاسة، وما ينقلونه من تضليل بأوامر".