سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ صادق الأحمر: السفير الأميركي يحكم اليمن وعلى الأحزاب الجدية في حسم الثورة اتهم النظام بتوفير فلل سكنية بالعاصمة لقادة من القاعدة فارين من سجن المكلا..
قال الشيخ/ صادق عبد الله بن حسين الأحمر – شيخ مشائخ حاشد أن على القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يتحمل مسؤولية ما يحصل في تعز وأبين وأرحب، وان يتحمل مسؤولية حل مشاكل اليمن الأمنية والاقتصادية، كما قدم الولاء في حديثه لقناة ال "سي إن إن". قال شيخ مشائخ قبيلة حاشد إن الذي يحكم اليمن حالياً هو السفير الأميركي عبر النائب عبد ربه وبقية أركان النظام". وحمل الشيخ الأحمر بقايا النظام مسؤولية الأزمة الاقتصادية الراهنة في اليمن، وقال في مقابلة على قناة سهيل الفضائية مساء الخميس الفائت: من المفترض أن القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي قد عمل أشياءً كثيرة منذ شهر وسبعة أيام فترة مغادرة الرئيس إلى الرياض، وكان أقل شيء قد حل مشاكل أرحب ونهم والحيمة وتعز، فضلاً عن أزمة الوقود والكهرباء". وتساءل الشيخ صادق الأحمر عن مصير "3"ملايين برميل نفط منحة المملكة لليمن، مردفاً بالقول" إن بقايا النظام "شفطوها بالبحر" استولوا عليها". وفيما أكد صادق الأحمر" أن الثورة لن تتراجع وستحسم مهما طالت، وقد حققت بعض أهدافها، لافتاً إلى أن بقايا النظام في حالة انهيار، مؤملاً أن يكون بقية شهر شعبان شهر الحسم.. دعا كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاستمرار نحو حسم الثورة، مطالباً الأحزاب السياسية إلى ما وصفها "بالجدية" في حسم الثورة". وحسب الشيخ صادق فإن ما يسمون عناصر القاعدة يخرجون من دار الرئاسة وهم متواجدون في قوات مكافحة الإرهاب والحرس الجمهوري والأمن المركزي حد قوله، مشيراً إلى أن 16 فرداً من قيادات القاعدة ممن فروا من سجن المكلا الشهر الماضي " متواجدون في فلل سكنية في حده بالعاصمة يسكنهم النظام فيها "، منوها إلى أن النظام يستخدم القاعدة كفزاعة ليبتز الخليج، ويروج لنفسه أمام أمريكا، داعياً من بقى من أنصار الحزب الحاكم إلى الانضمام للثورة "، كما دعا قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى الانضمام إلى الثورة أسوةً بمن سبقهم من زملائهم". وشبه الشيخ صادق الأحمر الإعلام الرسمي بالأفعاء الرقطاء التي تنفث بسمومها على أبناء الشعب اليمني، مؤكداً أن الإعلاميين الرسميين محتجزون في التوجيه المعنوي ودار الرئاسة، وما ينقلونه من تضليل بأوامر".