مواجهات واشتباكات عنيفة شهدتها مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين منذ صباح اليوم الأحد بين قوات الجيش وقبائل ابين التي توافدت الى المدينة وبين عناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة والتي سيطرت خلال اليومين الماضيين على عدد من المقار الحكومية بعد مواجهات دامية أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات للحكومة ب "تسليم" المنطقة للمسلحين.. وذكرت مصادرمحلية ل"حضرموت اون لاين " ان عشرات من القتلى والجرحى في شوارع زنجبار فيما نزح المئات من المدينة واضافت مصادر ان اشتباكات عنيفة تجري في محيط منزل الشيخ طارق الفضلي وانباء غير مؤكدة عن مصرع نجل الشيخ طارق الفضلي في الاشتباكات الجارية , كما تشهد المنطقة مواجهات عنيفة بين المسلحين وبين اللواء 125 في مدينة زنجبار استخدم فيها مختلف الاسلحة الثقيلة والخفيفية. واقتحم مسلحون السجن المركزي بالمدينة وتم إطلاق المحتجزين داخله وفقا لشهود عيان . حيث أعلن المسلحين الذي يعتقد انتمائهم الى تنظيم القاعدة يوم السبت مدينة أبين إمارة إسلامية بعد سيطرتهم الكاملة على العاصمة زنجبار. وقالت مصادر اعلامية بمحافظة أبين إن المسلحين استولوا على مبنى المحافظة والمنشئات الحكومية فيها. وقال مراسلنا إن المدينة تشهد عملية نهب واسعة على المؤسسات والمرافق الحكومية . أمين عام المجلس المحلي بمديرية زنجبار غسان شيخ فرج أكد سقوط الدمينة بيد أيادي المسلحين امنذ زمن على الأراضي اليمنية وليست وليدة اليوم. واعتبر سقوط زنجبار نتاج لما تشهده الساحة اليمنية، مشيرا إلى أن المواطنين في المدينة بحاجة اليوم للأمن والأمان وشربة ماء وكهرباء.