نجحت قوات الأمن المركزي اليمني ( القوة الموالية للرئيس اليمني السابق ) بعد ظهر اليوم الثلاثاء في استعادة مبنى وزارة الداخلية من أيدي المحتجين من أفراد قوات النجدة الذين قاموا باحتلالها اليوم بعد اشتباكات مع قوات حماية المنشآت وأخرى تابعة للفرقة الأولى مدرع. وقالت مصادر مطلعة وفقا لمواقع إعلام يمنية أن اشتباكات عنيفة تجددت صباح اليوم بين ما يزيد عن المائة من أفراد النجدة وآخرون من عناصر الفرقة المنشقة ومليشيات أولاد الأحمر الذين استعان بهم وزير الداخلية الإخواني عبد القادر قحطان. وبحسب المصادر فقد أسفرت الاشتباكات عن معاودة النجدة اقتحام المبنى الذي كانت قد خرجت منه قبل نحو أربع وعشرين ساعة من تجدد الاشتباكات، وذلك بعد فرار الحراسات وقوات الفرقة الأولى مدرع، وسط أنباء عن أسر عدد من أفراد الفرقة التي كانت قد تدخلت الأحد لتعزيز حماية الوزارة. وأشارت المصادر إلى سقوط نحو خمسة عشرة شخص بين قتيل ومصاب خلال الاشتباكات التي استمرت حتى وقت الظهر، وأنهاها تدخل قوات الأمن المركزي. وكانت الاضطرابات اندلعت منذ صباح الأحد الماضي بعد احتجاجات لأفراد النجدة على خصومات مالية من مرتباتهم قالوا إنها تمت بصورة غير قانونية.