لقد أصمو آذاننا فى اعلامهم الرسمى والحزبى بالمبادره الخليجيه بمافيها من آليات مزمنّه .. انها مبادرة خروج آمن لرئيس قامت قيامته وأنتهت صلاحيته ضمن ثورات الربيع العربى فى عدة دول عربيه. هذه المبادره التى أراد آل سعود ابطال مفعول الثوره التى انطلقت فى فبراير من العام الماضى2011م والتى لو انتصرت بشكل صحيح لأنتقل عدواها الى امارات المملكه المجاوره وأكتوى بنارها أمراء الشقيقه السعوديه. انه الظلم وعواقبه الوخيمه على كل ظالم فاسد ناهب لايعرف الا حب السيطره والجبروت وتحكيم الحراسه المشدده على أركان الحكم وفرض الجبايات ولهف الحقوق بقوة السلاح. فكانت العواقب وخيمه لبعض الحكام الظلمه ، الا ان المبادره الخليجيه هى عباره عن أملاءات محدده من رئيس ظالم أراد السعوديين أن يخرجوه من عنق الزجاجه بخروج يضمن له الحريه والاحتفاظ بالاموال وماء الوجه أمام زعماء كانت نهاياتهم وخيمه وغير متوقعه . أنها لعبه خليجيه وبمباركة اللوبى الامريكى والمظه الاوروبيه ودعم الجامعه العربيه ومصادقة الاممالمتحده لخروج آمن لرئيس ظالم لأكثر من ثلاثه عقود… ولأن الثوره اليمنيه ليست بثوره واضحة المعالم ومحاصرتها من قبل العسكر والقبائل والاحزاب المرتزقه والتى هدفها الحكم والنهب باسم الوطنيه والديمقراطيه فقد تم الالتفاف على ثورة الشباب ومحاصرة أفكارهم وأهدافهم التى خرجوا من أجل بناء يمن جديد يعاصر التقدم ويحاكى القرن الحادى والعشرين ويدحض التخلف والجهل القبلى المركب ويسود الوئام والسلام والازدهار والعداله وسيادة القانون على الكبير والصغير والوزير والغفير.. الا أن آليات المبادره المزمنّه تصطدم بحواجز اسمنتيه من الفرق العسكريه تارة القبليه تارة اخرى وهوس الاحزاب الموقعه عليها تارات اخرى، وأصبحت كروش المسئولين عن تنفيذ تلك الاليات مسمّنه لانهم دخلوها لاجل النهب وتكوين الثروه لالخدمة الوطن والشعب والقضاء على آثار مايسمى بالأزمه التى أشعلوها وخرجوا الى الشوارع ينادون بأسقاط النظام. فلم يسقط النظام وأنما سقطت نظاراته فقط ولازال يحكم بأغلبية مجلس النوام عفوا النواب ومناصفة حكومة الوفاق وقادة الجيش والامن ومنصفة الحصص التوفقيه لشئون البلاد وامور العباد. فأى نظام أسقطوه فهو يحكم بقوه ويتحدى أعدائه بقوه المبادره وآلياتها المزمّنه والكروش المنفوخه المسمّنه ومباركة العربيه السعوديه واخواتها الخليجيه ومصادقة بن عمر والسفير الامريكى الذى يدير لعبه خطيره فى المنطقه عامه واليمن خاصه…… اذن أين مكامن الخلل فى المبادره والاليانت المزمّنه التى نسمعها كل يوم على شاشات القنوات اليمنيه والسعوديه واين تحسين الوضع المعيشى للمواطنين ويظل المواطن ينتظر أنتشال أوضاعه المأساويه وتخلط أوراق معاناته خاصة فى الجنوب بين قاعدة على محسن وقاعدة الرئيس السابق قاعدة عيال الاحمر وقاعدة بن لادن والكل فى اليمن يمتلك قواعد وامريكا تضرب بالطائرات بدون طيار فى وضح النهار والنواب فى صمت رهيب حتى لاتضرر مصالحهم ويتحول الجنوب الى مستنقعات لعدة قواعد لانهم يطالبون بفك الارتباط ولازم يتم تدمير بنية الجنوب حتى يتم تسليمه أطلال ويقتل رجاله وخاصه رجال الجيش والامن وتشريه الاطفال والنساء والشيوخ وبناء لهم مخيمات لاجئين لكن هيها ت هيهات للجنوبى ان يرضى بالظلم وسوف تتكسر قواعدهم على قمة الحراك ورجاله وأنصاره وا، النصر مع الصبر …..