خطت جمعية الصديق الاجتماعية الخيرية بفوّه نحو مجال حيوي وه يتعلق بإعداد برامج وخطط نحو قطاع الشباب لإكسابهم العديد ن المهن والحرف وبالأخص مايتطلبه سوق العمل لاستيعابهم بعد تخرجهم سواء كان ن الدراسة الثانوية أو الجامعية وكذا قطاع النساء ،مع التركيز بدرجة رئيسة على ربات البيوت،وكذا شريحة من الأرامل اللواتي فقدن عائلهن الوحيد وتحملن مسؤوليات أسرهن،وكذا من الطلقات اللواتي لايوجد لديهن عل،هذه الدورات والورش التي تستوعب أعداد ن هذه الشرائح سيحققن الفائدة التي ستنعكس إيجاباً على أسرهن من خلال إجادتهن عدد من الحرف ولها سوقها الواسع داخل البيوت مثل الخياطة والتطريز والحياكة ونقش الحناء والكوافير وغيرها،وقد سارت جمعية الصديق على هذا الاتجاه منذ الاجتماع الانتخابي للجمعية في نوفمبر 2012م وت انتخاب هيئة إدارية للجمعية برئاسة الأخ جمعان سعيد بن ناصر. مع الوضع في الحسبان الحالة الاستثنائية لشهر رمضان المبارك التي تركز فيه الجمعية على الجوانب الخيرية وتوزيع الصدقات والزكوات على الأسر الفقيرة والمحتاجة في الإطار الجغرافي الذي تعمل في إطاره الجمعية الممتد من الإنشاءات إلى منطقة الشافعي عبر عدد من المندوبين في هذه المنطقة الموزعة إلى عدة أحياء وتدعم رجال الخير من المحسنين في الداخل والخارج،والجمعية تمثل الواسطة والدليل إلى أفعال الخير بين المتصدق ومن هو محتاج لهذه الصدقة من الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم في قوله تعالى:(إنا الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل) صدق الله العظيم. وكذا في فترة الأضاحي في عيد الأضحى البارك حيث توزع لحو الأضاحي للعديد من الأسر الفقيرة والمحتاجة وفيما عدا هذين الموسمين من مواسم الخير والعطاء والصدقات تركز الجمعية أنشطتها وبرامجها على التدريب والتأهيل الذي أشرنا إليه آنفاً. ومن بين أبرز الأنشطة والفعاليات التي تنفذها جمعية الصديق خلال هذه الأيام القادمة تجهيز مركز مهني للخياطة والتطريز وتدريب الأسرة الفقيرة وهو على وشك الافتتاح قريباً وسيسهم هذا المركز في الارتقاء بالنشاط التدريبي والتأهيل للجمعية ليشمل شرائح متنوعة ومتعددة من الفئات التي يستهدفها براج التدريب والتأهيل وهناك مجال بدأت الجمعية تضع أقدامها وعليه والذي يتعلق بمجال محو الأمية وتعليم الكبار حيث تجري الاستعدادات لافتتاح صف دراسي لمحو الأمية للنساء وقد سجلن للالتحاق بهذا الصف عدد(15) نسوة من اللواتي فاتهن قطار التعليم ويتطلعن إلى أن يتخلصن من داء الأمية الخبيث بإجادة القراءة والكتابة وستعقب هذه الدورة دورات عديدة لكل النساء الأميات في إطار المنطقة الجغرافية التي تعمل في إطارها الجمعية. كما نفذت الجمعية في مقرها الجديد بالمساكن دورة (الفوتوشوب) شارك في هذه الدورة عدد (13) امرأة لمدة عشرون يوماً وبرسوم رمزية. كما يتم الإعداد والتحفيز لتنظيم دورة تدريبية شراكة بين مؤسسة روابي الخير وجمعية الصديق تحت شعار (من كسب يدي) تحت إشراف دائرة المرأة بمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ساحل حضرموت. هذه اضاءات عابرة عن نشاطات جمعية الصديق الاجتماعية الخيرية بدأت تترسخ وتتجذر توجه التدريب والتأهيل وهو توجه اختطته ولن تحيد عن قيد أغله،وستكون لنا وقفات أخرى مع نشاطات جديدة في الفترة القادمة إن شاء الله تعالى.