عقد عصر الخميس 24/أكتوبر/2013م في المكلا لقاء موسع, للمكونات السياسيه الحضرميه ومنظمات المجتمع المدني في حضرموت .وذلك للاطلاع على آخر مستجدات مخرجات الحوار الوطني .حيث قدمها كل من الاخوين م.بدر باسلمه ود.متعب بازياد الاعضاء الحضارم في لجنة الحوار . وقد جرى هذا اللقاء برعاية الشيخ المهندس عبدالله بقشان وعقد في قصره في منطقة خلف .وقد شارك في هذا اللقاء مايقارب من مائة مشارك ومشاركه معظمهم من الشباب.وفي البدايه رحب الشيخ بقشان بالحضور وعلى راسهم م.باسلمه ود.بازياد واكد على ضرورة تكاتف الحضارم لمافيه مصلحة حضرموت وان ظاهرة التخوين بين الفرقاء السياسيين الحضارم غير جيده ,ويفترض تجاوزها من قبل الجميع وان يكون همهم جميعا ينصب لمصلحة بلدهم حضرموت. وتحدث في اللقاء م. بدر باسلمه حيث اشار الى ان مؤتمر الحوار قد انجز اكثر من 90%من مهامه ولم يتبق الا استكمال عمل فريق القضيه الجنوبيه وبناء الدوله والعداله الانتقاليه منوها الى ان الدوله القادمه تتجه نحو الدوله الاتحاديه .وماهو مطروح هو اقليمين او اربعة اقاليم او خمسه ولم يتم حسمها بعد .وان لجنة 8+8 يشارك في اجتماعاتها 13خبير دولي يرصدون كل حركه وكل همسه تجري فيها ويعملون على التوفيق بين مختلف الاراء .مؤكدا ان مراكز القوى في الشمال همها الوحيد هو الاحتفاظ بالسلطه والثروه .واكد ان ابناء منطقة حضرموت والجنوب واليمن لاتجمعهم هويه واحده وانما عدة هويات ,ويجب ان تؤخذ بعين الاعتبار وهذا مااجمع عليه المتحاورون .واضاف ان كل محافظه في كل اقليم ستتمتع بحكم ذاتي كامل الصلاحيات .وان الوزارات السياديه للدوله الفيدراليه ستكون الخارجيه والدفاع والجنسيه والنقد اما باقي الصلاحيات فستكون بيد المحافظات .وان الثروه ستكون بنسبة50% للمحافظه والباقي يوزع لمركزالاقليم وللدوله الاتحاديه .وستكون هناك ضمانات تنفيذ دوليه ودستوريه وهيئات نيابيه جديده بالتساوي بين الجنوب والشمال.وان ماتم تحقيقه في مؤتمر الحواريعتبر مكسبا كبيرا لحضرموت والجنوب. بدوره اشار د.متعب بازياد إلى ان حضرموت قد همشت في التمثيل في مؤتمر الحوار من قبل كلا الطرفين الشمالي والجنوبي. ولكننا لتجاوز هذا التهميش سعينا لتجميع جهود ممثلي حضرموت في كتله واحده ,اضافة الى ممثلي شبوه والمهره وسقطرى ضمن مايسمى بالاقليم الشرقي .واوضح انه لايوجد حق تاريخي باسم وحدة اليمن ولاحق تاريخي باسم وحدة الجنوب .وان المقاعد السياديه للدوله الاتحاديه سيتم توزيعها على معيار السكان والجغرافيا والثروه وهذا سيكون في صالح حضرموت. واكد ان العداله الانتقاليه ستشمل فترة ماقبل 67م وسيستفيد منها الحضارم بدرجه رئيسيه. وبعد ذلك رفع اللقاء لاداء صلاة المغرب ,ثم استؤنف مرة ثانيه للاستماع لاسئلة المشاركين حيث شارك فيها اكثر من عشرين مشارك ,اكدوا فيها على الاهتمام بحقوق حضرموت والجنوب وعدم التهاون فيها.