نزحت بعض الأسر الساكنة بجانب البيت الذي تعرض لإطلاق النار فجر يوم الجمعة وذلك تخوفا لتكرار الحملة المروعة التي طالت بعض هذه البيوت القريبة من البيت المستهدف . وفي اتصال هاتفي لسكان أحد هذه البيوت أعرب عن معاناة حقيقية تعرض لها السكان القريبين من مكان الحادث خلال الثلاث ليالي الماضية وذلك نتيجة لكثافة النيران وشدة صوت الأسلحة الثقيلة التي أستخدمت في هذه الحملة العسكرية والتي أدت إلى حالات شديدة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين وخاصة الأطفال والشيوخ والنساء . كما فوجئت ادارة ومعلمو مدرسة 26 سبتمبر بالشحر صباح يوم الخميس بفجوة في مستودع الكتب الخاص بالمدرسة وعند المعاينه وجدت قديفة لم تنفجر بعد ، وقد تواصلت ادارة المدرسة التي حضرت على الفور .