أكد الدكتور سعيد سالم الجريري رئيس الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بأن رئاسة حلف قبائل حضرموت قد أكدوا لهم بأنهم ليس لديهم علم بالبيان الذي صدر ضد الدعوة للعصيان المدني ، وأن رئاسة الحلف ليست ضد عمل الهيئة التنسيقية ودعوتها لعصيان ( أسبوع العزة والكرامة ) . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم بقاعة اتحاد الأدباء والكتاب بمدينة المكلا حيث قال الجريري بأن الاتفاق بين قيادة حلف قبائل حضرموت والهيئة التنسيقية بأن المدن والحواضر هي من اختصاص الهيئة والبوادي من اختصاص رئاسة الحلف ، وأن البيان الذي أصدره الحلف بخصوص العصيان المدني ( حلف قبائل حضرموت : العصيان سيكون سببا كبيرا في إلحاق الضرر والأذى بكل أبناء حضرموت ) فيه الكثير من الملابسات . وعن الدعوة للعصيان المدني الذي يبدأ من غد الأحد ويستمر حتى الخميس تحت شعار ( أسبوع العزة والكرامة ) أوضح رئيس الهيئة التنسيقية بأنهم ليسوا بعيدين عن المجتمع أو الحقل التعليمي وليسوا دعاة تجهيل ، وهم لايستهدفون تعطيل حياة الناس والهدف من التصعيد هو إرسال رسالة واضحة للمحتل ( حسب تعبيره ) وأدواته التي يتمترس خلفها بأن البلد بلدنا ونحن من نحدد متى نعمل ومتى نتوقف . وعن اتهامهم بالدعوة للتجهيل وإيقاف الدراسة قال الدكتور الجريري بأن سياسة التجهيل قد مورست على الجنوب كاملا بعد عام 1990م حتى أصبح الغش حقا مكتسبا للطالب على مرأى ومسمع من جميع الناس ، والثورات في العالم كله لم يكن الطلاب استثناء منها بل هم وقودها ، مستغربا من عدم انتقاد ماحصل من تعطيل للدراسة في ثورة 2011 م كما يسمونها هم – حسب تعبيره – وقد ارتفعت الشعارات في ذاك الوقت ( لادراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس ) . منوها بأن الهيئة أيضا تؤمن سلامة أبنائها في أجواء العصيان المدني كونه ربما يواجه بقمع أو تنفيذ إجراءات على الميدان ، وجيل الوحدة من أبنائنا هم أكثر الناس إيمانا بطرد المحتل . مطالبا بعدم الانجرار وراء الإشاعات بوجود خلاف بين الهيئة والحلف ، والتنسيق بيننا مستمر وعلى أعلى المستويات ، ولايوجد أي صدام بين الجهتين .