احتجزت الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة سقطرى اثنا عشر ألف شتلة منوعة مابين نخيل ومانجو وأشجار فواكه وغيرها تم إرسالها من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ميناء سقطرى كدعم من الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان . وحسب معلومات موقع هنا حضرموت فإن هيئة حماية البيئة احتجزت الشتلات بحجة أن جزيرة سقطرى محمية طبيعية ويُمنع فيها استيراد أو زرع أي نباتات أخرى حفاظا على التنوع البيئي للجزيرة . وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد مولت خلال الفترة الماضية مجموعة من المشاريع الخيرية بالأرخبيل ومنها مستشفى مجهز ، كما أنها من أولى الدول التي اهتمت بالجزيرة ودعمت مشاريعها . والتساؤل المطروح هو ( هل الإجراء الذي نفذته الهيئة صحيح .؟ ، وهل هو إجراء معمول به في جميع المحميات الطبيعية ؟ ثم هل السلطات الإماراتية أرسلت هذا العدد من الشتلات الطبيعية بمبادرة منها أم بطلب من أبناء الأرخبيل ؟