لا يخفى على الكثير ما يجري في خدمة الانترنت من وضع مزري يشمل البطء في التصفح وخاصة من بعد الساعة العاشرة صباحاً حتى الليل بعد تعرض الكيبل البري بحضرموت لمشاكل بحسب وزارة الاتصالات . المستفيدون بحّت أصواتهم ولامجيب من هذا الخطوط ومشاكلها التي طال أمدها منذ بداية العام الجديد إلى شهرنا هذا وتزايدت الطلبات بتحويل الخطوط من البري إلى البحري إلا أن الخط البحري لم يسع الكثير من الناس المطالبين بالتحويل. ولايزال المواطنون يعانون من هذه المشكلة حتى اليوم أمام صمت وزارة الاتصالات التي لم تحرك ساكنا حتى اللحظة سواء التعذر بمشاكل الكيبل. الغريب أن وزارة الاتصالات لاتقدر الوضع الحالي كون الموطن يدفع شهريا بدون فائدة أو تخفيض لكنها بالمقابل لاتتأخر في القطع فذلك جهاز لايشكو من أية عيوب فهو سريع في قطع النت في يومه وساعته لكن في إصلاح مشاكل النت التي تجاوزتها دول جاءت بعدنا فهو متأخر مثل السلحفاة التي لطالما سبقت هذا الخط الذي يرفع الضغط والسكر وووو؟؟؟!! وتقدم أهالي حضرموت كثيرا بتحويل الخطوط أو إصلاحها ولكن دون فائدة بينما تم التحويل لبعض الناس والشخصيات المرموقة بالمحافظة ، فيما يواجه بعض من يعتمد شغله على الانترنت بالتأجيل والانتظار الأمر الذي جعل الكثيرين من أرباب مقاهي الأنترنت بالتفكير في إغلاق محلاتهم بعد خسائر كبيرة في الأشهر الأخيرة. فإلى متى ياإتصالات حضرموت هذا الوضع المؤسف لخدمة الأنترنت… هل سنبقى نعاني وندفع الفاتورة دون استخدام الخط ويبقى الحال على ما هو عليه أم ننتظر حتى يقول الشعب الحضرمي بصوت واحد وعالٍ ( الشعب يريد تحويل الخطوط )