أوضح مدير برنامج التحصين الموسع بالإدارة العامة لفرع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء / جعفر ربيع بن عبيدالله أن النتائج التي تحققت في نشاط برنامج التحصين منذ بدايته وتمثلت نتائجه في توقف الحالات المرضية بشلل الأطفال من 2005م والكزاز من 2001م والدفتيريا من 2001م وكذا الانخفاض الشديد والملحوظ في حالات السعال وكذا حالات الكبد البائي والتهاب السحايا. واكد في تصريح له بان عام 2013م تم تسجيل ( 193 ) حالة حصبة مثبته وثبت بالفحص المخبري وجود ( 5 ) حالات فقط حصبة و( 23 ) حصبة المانية مؤكدا أن برنامج التحصين بالوزارة يسعى إلى استئصال الشلل والقضاء على الحصبة مركزا على أهمية اخذ اللقاحات كاملة وفقا والجدول الزمني للتطعيم والتي نتج عنها خفض معدلات الإصابة بالأمراض وبالتالي خفض وفيات الأطفال الناتجة عن تلك الأمراض التي يتم التطعيم لها . وقال: هناك الكثير من الحملات التي تستهدف الأطفال والتي يتم فيها أعطاء اللقاحات والتي تتم وفق سلسة تبريد وحفظ ومراقبة تامة، لافتا أن لكل لقاح مؤشر صلاحية يحدد جودته وجود أدوات مختلفة لمراقبة اللقاح مثل ترمومتر فياله اللقاح والترمومترات الأخرى لمراقبة تجمدها حيث توجد استمارات وسجلات تعطى لقياس أداء وكفاءة البرنامج داخل المرافق الصحية فالعاملين في مجال التحصين المنتشرين في جميع مديريات وادي وصحراء حضرموت مدربين على كيفية التعامل مع اللقاحات وحفظها والتطعيم بها حيث تم إخضاعهم لدورات إنعاشية سنوية ، موضحا بأنه ومنذ دخول اللقاحات وادي حضرموت تم تطعيم ما يقارب من ( 300000) شخص وهو ما يعادل نصف سكان الوادي ولم تظهر عليهم مشاكل أو سلبيات في المجتمع إضافة إلى تنفيذ ما لايقل عن (30 ) حملة تطعيم أعطي فيها ما يقارب على ( 1500000) جرعة شلل ولا يتم أخذ هذه اللقاحات إلا بعد أن تخضع للاختبارات والتجارب من قبل منظمة الصحة العالمية ثم يتم بعد ذلك تطعيمها لأطفال البلد المصنع وبعد ذلك لأطفال العالم ، مشددا على تفعيل الطب الوقائي نظرا وكلفته القليلة والفائدة الكبيرة التي يحققها للمجتمع مؤكدا أن هناك صعوبات متمثلة في وجود الرفض البسيط وعدم أاستشعار أهمية التطعيم .