احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي عقب تأديتهم صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام المفتوح بمدينة عدن، الذي بدأ في 14 من أكتوبر الماضي للمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال بعد 24 عاما من تحقيق الوحدة اليمنية بشكل طوعي بين شطري البلاد. وتجمع المتظاهرون، الذين يتوافدون من عدة مدن جنوبية مجاورة في ساحة العروض بحي خور مكسر في قلب مدينة عدن، مرددين هتافات عدة تطالب بالانفصال. وشارك في التظاهرة، القيادي البارز في الحراك الجنوبي ورئيس حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر، عبدالرحمن الجفري الذي وصل إلى مدينة عدن مطلع الشهر الجاري قادما من السعودية حيث كان يقيم فيها منذ حرب صيف عام 1994. وقال خطيب الجمعة، أسامة الموفق، التي أطلق عليها "ماضون نحو التصعيد " إن أبناء الجنوب سيستمرون في تصعيد نضالهم السلمي الذي بدأ ينجي ثماره وبدت ملامحه تلوح بالأفق. وحث الشيخ الموفق الجنوبين بالبقاء في الساحات والميادين التي قال بأنها الحاضنة لكل أبناء الجنوب والتي استطاعت أن تحقق لقضيته ولمشواره الثوري نجاحات إيجابية. وقال: "كنا بحاجتها وأصبح الوقت ضروري لأن تكون واقعية على الساحة".، معتبر أن النجاحات السياسية المتلاحقة على أرض الجنوب كان لبقاء المعتصمين في الساحات الفضل في تحقيقها. فواز منصر- عدن – سكاي نيوز عربية