بارك المجتمعون من ممثلي منظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت اشهار منظومة المجلس المدني المكون من احد عشر مقعدا يشغله ممثلين عن القطاع المدني امام القطاع العام والخاص والجهات دات العلاقة يهدف الى تنسيق العمل المدني والسعي لتوفير الدعم المالي واللوجستي تحت اشراف مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت ذلك على ان يتم تشكيل قوام المجلس في اجتماع يحضره جميع منظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت يعقد من المقرر صباح يوم الاثنين القادم بقاعة المكلا مول جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الاربعاء الموافق الخامس عشر من ابريل الحالي دعا اليه مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت وبالتنسيق مع مؤسسة التنمية الانسانية (متن) احتضنته قاعة فندق موج السياحي بمدينة المكلا . وفي الاجتماع تحدث المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الاستاذ سعيد عبدالله باموسي بكلمة اشار فيها الى ان الاجتماع ياتي في اطار الظروف الراهنة التي تشهدها حضرموت عامة والمكلا خاصة وتجميد كافة الانشطة الحيوية الاجتماعية والاقتصادية شل الحركة عن عاصمة المحافظة . واكد باموسى اهمية هذه المرحلة التي تتطلب تضافر الجهود لكل المنظمات المدنية في المحافظة من اجل تخفيف المعاناة لابناء المحافظة اضافة الى النازحين من جراء الحروب في المحافظات المجاورة . مثنيا على كل الجهود الخيرية التي بذلت من قبل المؤسسات والملتقيات الشبابية لدعم ومساندة ابناء المحافظة في مختلف المجالات خاصة الصحية والتخفيف من معاناة الاسر النازحة الى مدينة المكلا . كما تحدث في الاجتماع القائم باعمال المدير العام لمديرية مدينة المكلا الاستاذ خالد بلفاس بكلمة اكد فيها اهمية العمل الانساني النبيل السامي لتحقيق مرضات الله وخدمة عباده مجددا شكره وتقديره لكل المبادرات الخيرية التي قدمت الاسر النازحة من ابناء عدن من قبل كافة المنظمات والجمعيات والمؤسسات والملتقيات الشبابية في مديرية المكلا والمديريات التي توجد بها الاسر النازحة . وقال ان الاجتماع ياتي لمعالجة الوضع الذي خلفته الحروب من ذمار وتشريد ونزوح للعديد من الاسر الى محافظة حضرموت وخاصة المكلا وكذا متابعة حقوق هؤلاء لضمان عودتهم الى اماكنهم بالتنسيق مع السلطات المحلية في محافظاتهم . مبينا ان هناك تجربة سابقة كانت حاضرة في حضرموت وهي كارثة 2008 والتي الى الان لم تستعيد عدد من الاسر منازلها وبعض الاسر تحصلت على مستحقات غيرها ذلك نتيجة للعشوائية وعدم المصداقية في جمع البيانات عن حجم الاضرار التي خلفتها الكارثة . واضاف اننا نحن في السلطة المحلية في المديرية وبتعاون الجميع نعمل جاهدين على الخروج بمعالجات ايجابية تسهم في التخفيف من معاناة ابناء المديرية والاسر النازحة من خلال تشكيل لجان تنسيقية تضم حوالي ستة عشر من منظمات من المجتمع المدني بالساحل موزعة على عدة مهام هي الامنية بدرجة رئيسية والاغاثية والايوائية والمتابعة والاشراف والحصر والاعلامية واشار بلفاس الى انه تم اليوم تسليم مقر الاستخبارات الواقع بمنطقة فوه من قبل عناصر شباب ابناء حضرموت وقد تم النزول الميداني على المقر ليتم تجهيزه بشكل كامل لاستقبال وايواء الاسر النازحة من المحافظات الغربية المجاورة. واكد ضرورة عدم الاستعانة باي مدرسة حكومية سواء اكانت تمارس فيها العملية التعليمية ام غير ذلك لايواء هؤلاء الاسر النازحة فيها مما سبب تعطيلا في العملية التعليمية في تلك المدارس فيما اشار الشيخ عوض الناخبي ممثل عن المجلس الاهلي الحضرمي في كلمته الى اهمية دور العلماء في التوعية والنصح والارشاد للمجتمع وبما يتوجب على كل مسلم ان يقوم بتادية واجبه بنية واخلاص لوجه الله . وقال ان المجلس الاهلي الذي شكل مؤخر بالاتفاق مع الجماعة المسلحة من ابناء حضرموت يسعي بدرجة اساسية الى تجنب ويلات الصراع بين ابناء المحافظة وابعاد الخطر المحدق على المحافظة . مشيرا بان العمل جاد في توفير الكوادر الامنية من ابناء حضرموت ليتم تسليمهم كافة المرافق الامنية داخل المحافظة وانسحاب تلك العناصر الى من مدينة المكلا . مضيفا بان المجلس في تواصلا دائم مع قيادة المحافظة على راسها المحافظ الدكتور عادل باحميد والامين العام للمجلس صالح العمقي من اجل تواجد شرعيته في اطار الدولة وهي فترة مؤقتة للمجلس لياتي بعد ذلك من يريد ان يحكم البلاد . لافتا الى ان هذه المنظمومة من كافة منظمات المجتمع المدني في المحافظة تستند الى ضوابط وقوانيين تضعها الدولة بهدف اشراكها في العملية التنموية . وكان الاخ سالم علي الهيج قد استعرض في كلمته الهدف من انشاء هذا المجلس المدني وتكوينه لخدمة المنظمات المدنية بعيدا عن الحكومة والذي سيتم عقد تشكيل قوامه في الاجتماع القادم المعلن عنه هذا وتحدث عدد من الحاضرين من مختلف منظمات المجتمع المدني حول الاولويات الخاصة بالاغاثة والدور الذي يتوجب على الجميع القيام به وما نفذ خلال الفترة السابقة من توزيع معونات للنازحين وايوائهم اضافة الى الى ما تقوم به لجنة الطوارئ الطبية العاملة في المستشفيات الصحية في المحافظة والتي تعاني من عدم وجود الميزانية التشغيلية للمستشفيات العامة وكذا المستشفي الجامعي في المحافظة للاستمرارية وفي تقديم الخدمات الطبية للمواطنين مؤكدين الوقوف الى جانب هذه اللجنة في تسير نشاطها العلاجي على اكمل وجه