حدثني أبوأسامه الكندي قال : جيء برجل من أقصى المدينة قد اضواه المرض فأدخل بضم الالف "قسم الطوارئ" … سأل الممرض المرافق سألتك حبيبي لاوين رايحين ؟ قال المرافق إلى عند الطبيب الحالي الزين ، قال الممرض وهو يطرد بقايا نعاس من عينيه لاتتعبوا أنفسكم الطبيب المناوب غير موجود وحتى لواتصلوا به تلفونه مغلق . مم يعاني مريضكم ؟ قال ذلك الممرض سائلا المرافق مريضنا جنبه مفروت كلنا نعاني من الجنوب ظل المريض يعاني في قسم الطوارئ من جنبه المفروت ياويل كل من مرض في الليل وبغى طبيب يروح قسم الطوارئ بايشوف شيء عجيب أول مرضك يزيد وينتكش من جديد الليل كله تنادي ولاحد يستجيب قسم الطوارئ عجيب قال ابوأسامه فلما اصبح الصباح أقبل الطبيب حبيبي وأنشد الطير وكبر فلما "فحس" الاخير المريض قال الطبيب … المريض يعاني من الجنوب نحنا بنفك شواه وإن حصلنا الدودة الزتئدة في طريقنا بانشلها معنا . لكن المرافق قال هذا العمل شوه أمانه مهنة التمريض ع الصيدلي أن يراعي وينتبه للمريض هذا عمل مش بسيط لكن بقعه خبيط كل من دخل شهر دورة قال قدنا طبيب قسم الطوارئ عجيب طول ليلك تعاني ولاتحصل طبيب قسم الطوارئ عجيب استوى أبوأسامه الكندي في مجلسه وقال : في الليل يغيب الطبيب ويحضر المريض وفي الصباح يحدث العكس ذلك أن الأخير يتدرع بالقول أنه ضمن الستين ألف الذين توظفوا حديثاً وهو اربعة أشهر بلاراتب . قلت ياأباأسامه وكيف الحال المريض ؟ قال عجز الاطباء عن حل مشكلة الجنوب … فجنب الرجل مفروت فأحالوه إلى الحوار الوطني …أقصد إلى القاهرة وفي البلد الأخير اعتنى به الصيادلة والأطباء . أحيان عند صيدلي طيب من أهل الخير أول يقول لك تفضل كامرتاح ع السرير لابأس تنسم قليل بالهرج الزين الجميل ويكون واقف بجنبك عندك مايغيب قسم الطوارئ عجيب طول ليلك تعاني ولاتحصل طبيب قسم الطوارئ عجيب في القاهرة فحصوا جنب المريض المفروت فوجدوه من أكل المفروت ، ذلك أن المريض من فصيلة الدقيق..