كان لابد ان يفعلها لأنه كان واثق من قدراته وإمكانياته في مجال التدريب الكروي وهي ليس المرة الأول التى يفعلها بل سبق وان فعل مثلها وحقق مثل هذا الانجاز في العام الماضي انه الكابتن الخلوق القدير حسن صالح مسجدي مدرب فريق نادي التضامن الرياضي لكرة القدم هذا المدرب الشاب الذي قاد الفريق الكروي الأزرق للعودة مجدد الى مصاف أندية الدرجة الثانية بتحقيق بجدارة واستحقاق بطولة إبطال أندية المحافظة عن تجمع محافظة تعز قدرات هذا المدرب فاقك الخيال في فهو كان منذ ان تحدث معه بداية مشوار عودته لتدريب الفريق الكروي قال لي بالحرف الواحد إنني اثق في قدراتي وسأفعلها ان شاء الله بعودة الفريق الأزرق إلى مصاف اندية الثانية وعناصري مختلف عن التي خضت معها الصعود الأول فهؤلاء شباب وقال إنني لا أحب ان يتدخل احدي في عملي كمدرب للفريق فل يتركوني ويرون إنني هل افعلها ام لا طموح هذا المدرب لن يقف في مشواره الدرجة الثانية بل انه بكل تاكيد يسعى للصعود الى أندية الدرجة الاولى كانجاز لم يسبق للفريق ان حققه طوال مشواره فهذه امنتية سيحمل عاتقها المدرب من ألان امام كل الجماهير الرياضية العاشقة لتضامن شرج باسالم ان هذا المدرب له حنكة وخبرة لا مثيل لها في مجال التدريب في لعبة كرة القدم تجده يعمل بصمط في اكتشاف مواهبه الكروية الصغيرة بمركزه للموهوبين في المكلا الذي لم يحضي هذا المركز بالرعاية سواء من المسولين في المحافظة او في الرياضة ودائما ما يكون هذا المركز رافدا للأندية الرياضية بل لمنتخبات الناشئين والشباب الوطنية كنت قد ذكرتها في مقابلة أجريتها معه أنت مدرب كفؤ لماذا لم يتم الاستفادة من قدراتك لتدريب منتخبات البراعم والشباب والناشئين قال لي يافادي ليست معي واسطة توصلني لهذا المكان فقدلت في نفسي سياتي اليوم الذين يعرفون في قدراتك فالى متى سنظل نضع الاشخاص في الاماكن الغير مناسبة ويكفينا تدهور برياضتنا وشبابنا وايضا بكوادرنا الحضرمية التى صالت وجالت في مختلف المحافل واليوم في غائب تمام عن الحضور المركزي لا يستحق هذا الرجل ان تعطى له اللفتة التى يستحقها ام ان ابناء حضرموت ليسوا من عدن وابين وصنعاء وذمار وغيرهم