نعم لمدير أمن م/ ح الشاب الخلوق العميد فهمي حاج محروس الذي اختارته القيادة السياسية للبلاد لتحمل أعباء قيادة أمن محافظة حضرموت بعد مشاورات وحوارات وتزكيات لشخصيات مجتمعية ، همها الأمن والاستقرار ، وبعد النظر في سيرته الذاتية والعملية والقيادية فكان نعم الاختيار. هذا الرجل لم يتجاوز العام على تعيينه قام بما لم يقم مدراء عموم أمن المحافظة السابقون ، من جهود في مكافحة الفساد والمخدرات وهتك دوره وأوكاره سلم الله به العباد والبلاد في الحد من هذا الخطر الدائم لخبرته الطويلة في هذا المجال قبل تعيينه فهو رجل المهام الصعاب ، كم من حملة مداهمة ومطاردة قام بنفسه بتنفيذها بمعية الزملاء والأفراد ، فلم تشهد المحافظة هذا الهدوء والاستقرار النوعي إلا في عهده وقيادته للأمن ، وهذا يشهد به الجميع إلا بعض خفافيش الإعلام من الأقلام المأجورة فلم نسطر هاهنا الإنجازات مفصلة فمن أراد المعرفة والزيادة فما عليه إلا البحث في الصحف والمواقع الإلكترونية عن الأخبار فهي تنبئه وتخبره بما لم يقم مقالنا بذكره . واجبنا أن نشد من أزره ونعاونه ونتعاون معه لمزيد من الأمن والاستقرار لمصلحة المحافظة الأرض والإنسان ، لا أن نحقره ونشوه صورته كما فعل بعض بعض خفافيش الإعلام الذين لا يرون إلا الظلام وكتاباتهم مظلمة وسراءهم معتمة وفي الأخير : فهمي مزيدا من التقدم والنجاح ولا يروعك بعض النباح وما يجري حول القافلة من صياح .