تجاوباً مع ما نشره موقع هنا حضرموت في مقالٍ للإعلامي عبدالله سعيد باكرشوم بعنوان (أنها المكلا ترملت أيها الساده 1-2) والذي تضمنت سطوره وصف حالة التدهور والإهمال واللامبالاة التي تطال المنتزهات والحدائق التي تقع على جنبات الطرق ودوارات وجولات مدينة المكلا التي حضيت بها في العام 2005م ومن بينهن جولة ابن عزّون التي اعتبرها الكاتب إشراقة نمو وتطور في المجال التنموي وغيرها من المجالات الأخرى، والتي لم تسلم هي الأخرى ولقيت نصيبها من ذلك الداء الذي كاد يفتك بها ويحطم زينتها ،ودعا الكاتب في نهاية مقاله الجهات المعنية بإعادة تأهيلها وصيانة كافة المتنزهات والجولات للاستفادة منها وللحفاظ على تلك المشاريع التي بذلت فيها مليارات الريالات والتي تعتبر جزء لا يتجزأ من زينة عروس البحر العربي(المكلا). وتجاوباً مع ذلك فقد قامت الجهة المعنية بها في البدء في أعمال صيانة جولة وزينت بن عزون الخضراء منذ اليومين الماضيين.