مايزال مسلسل التجاهل للفقراء والمعدمين من أبناء حضرموت مستمراً ، وفي هذا الإطار تستمر معاناة بعض الأسر الفقيرة في متابعة "صندوق تطوير المحافظة" المعروف بالخيرية للحصول على مايسد الرمق ويعين على العيش في هذه الظروف الصعبة التي ترزح تحتها البلاد في السنوات الأخيرة. وعبر عدد من المحتاجين الذين تابعوا الخيرية لسنوات عن استيائهم من عدم احترام توجيهات محافظ حضرموت وقبله من المحافظين ، ووضعها في أدراج المكاتب ، كونها لاتقدم ولاتؤخر حسب تصريح احد الموظفين بالصندوق ، فيما تستلم الرؤوس الكبيرة من المسئولين ومن لديهم وساطات مبالغ من صندوق النظافة والتحسين ، مطالبين محافظ حضرموت – بحق الإنسانية باتخاذ مواقف جادة لإدراجهم ضمن المستفيدين من الصندوق تقديرا لأوضاعهم المعيشية ولما تقدمه حضرموت المحافظة النفطية من خيرات وثروات في الوقت الذي لايجد أبناؤها مايسد رمقهم ، حيث أن بعضهم تقدم لأكثر من سبع سنوات -منذ فترة المحافظ السابق عبدالقادر هلال- للحصول على منحة هذا الصندوق الذي يتسابق المسئولين للحصول على مستحقاتهم.