لم يعد صندوق الخيرية بحضرموت الذي أنشأه السلطان القعيطي آنذاك لخدمة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المستغيثين من النساء والعجزة والشيوخ الذين بات بعضهم يفترش الأرض ولايجد قوت يوم واحد لم يعد يحقق هدف إنشائه، بعد أن تحول دور الصندوق حالياً مائة وثمانين درجة لخدمة أجندة أخرى ، ومنها مبالغ تصرف لمسئولين من الهوامير وأصحاب الكروش الكبيرة ، ليبقى الفقراء بين من قضى نحبه ومن ينتظر في انتظار إعادة الصندوق إلى مساره الصحيح ليقدم لهم مايسد رمقهم ، لمواجهة حياة معيشية صعبة.