المحاكم وماأدراك مالمحاكم … ساحات عذاب ومماطلة كما يصفها المتقاضون وتأخير قضايا وجرجرة مواطنين لشهور وسنوات ، فيما ينطبق عليها بحسب آخرين القول "الداخل إليها مولود والخارج منها مولود" في المكلا ثمة معاناة مستمرة تكمن في عدم مباشرة قاضي الشعبة المدنية بمحكمة الاستئناف للعمل ، معاناة تدخل شهرها العاشر وعمل معطل ، فتاهت قضايا المواطنين في أدراج مكاتب المحكمة ، حيث قرابة 400 قضية لم ينظر فيها حتى اليوم ، والمتقاضون على أبواب المحكمة كل يوم لعلهم يجدون من يخلصهم من انتظار طال أمده ، ومعاناة قد لاتنتهي .. هنا حضرموت زار المحكمة والتقى عدداً من المختصين بدأت مع رئيس المحكمة الذي رفض الإدلاء بأي تصريح لكنه قال إنه رفع خمس مخاطبات لمجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا يشعرهم فيه بالمعاناة لكن دون أي رد حتى اليوم . المحامي عارف يحيى الشرفي محامي متابعة أمام المحكمة العليا تحدث عن حجم المعاناة وضرورة التسريع في حل هذه المعضلة وتخليص قضايا المواطنين المكدسة في أدراج المحكمة ، وقال بإمكان وزارة العدل تعيين قاضي غير القاضي المعين الذي يرفض مباشرة مهامه ، وقال إن رئيس محكمة الاستئناف قام بدوره في مخاطبة المركز بسرعة حل القضايا ولكن لاحياة لمن تنادي. المواطن علي المرشدي قال إن حضرموت لاتستحق كل هذا الاستخفاف بها كل هذه الفترة ، ولايجوز تأخير قضايا الناس كل هذه الفترة ، وطالب وزير العدل بالتدخل لإنهاء هذا الوضع ، وإنهاء معاناة المواطنين.