علم موقع هنا حضرموت بأنه تم تحويل عمر عاشور سلمان مدير عام جمرك ميناء الوديعة البري إلى العاصمة صنعاء بعد اعتقاله يوم الجمعة للتحقيق معه في قضية قصف مزرعة عاشور بغيل باوزير . وقد تفاجأ أبناء محافظة حضرموت عامة و غيل باوزير خاصة بالخبر الذي نشره موقع وزارة الدفاع اليمنية ( 26 سبتمبر ) بإلقاء القبض على عاشور واتهامه بأنه زعيم تنظيم القاعدة في غيل باوزير ونجله يحاولان الهرب إلى خارج الجمهورية ، مستغربين أن يكون عمر عاشور له علاقة أصلا بالتنظيم فضلا عن أن يكون مسؤولا له ، فهم عرفوه مسؤولا حكوميا تنقل بين العديد من المسؤوليات كان آخرها مديرا لجمرك الوديعة ، معدين ذلك استمرار في التخبط الكبير في الأجهزة الأمنية بالجمهورية . وكان موقع سبتمبر نت قد نشر في البداية خبر اعتقال الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت للأخ عاشور ونجله عبد الله بمنطقة شحير وهما في طريقهما للهرب على متن سيارة صالون بعد فرارهما من غيل باوزير وبحوزتهما حوازي سفرهما . ثم تم تعديل الخبر بعد ذلك ونسبته لمصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الثانية دون الإشارة لأمن محافظة حضرموت . وكانت المنطقة العسكرية الثانية قد شنت هجوما عنيفا على مزارع بمديرية غيل باوزير وأسفرت المعركة عن قتل سبعة من تنظيم القاعدة واثنين من الجيش – حسب بيان الجيش – غير أنه وحتى اللحظة لم يتم الإعلان عن أي معلومات عن السبعة القتلى من تنظيم القاعدة أو نشر صورهم ، بينما تم الإعلان عن قتلى تنظيم القاعدة في حملة أخرى على محافظة مأرب . وهو ما أوجد شكوكا كبيرة داخل محافظة حضرموت بأن هذه حملة لإدخال حضرموت في متاهات وإقلاق أمني وتحويلها لأبين جديدة .