يرقد الرئيس علي عبد الله صالح، رئيس الجمهورية السابق، في المستشفى إثر إسعافه إليه مساء أمس الأحد. وأسعف صالح الساعة الثامنة مساء إلى القسم الرئاسي في مجمع "الدفاع" الطبي في العرضي بصنعاء، وهو مغمي عليه، وعلى الفور قرر الأطباء رقوده في المجمع وإجراء فحوصات و "عمليات صغرى" له. ونقلت مصادر في مجمع "الدفاع أن صالح سقط مغمياً عليه في منزله وأسعف وهو بهذه الحالة، وأن الأطباء يواصلون معاينته وإخضاعه لعمليات صغيرة مرجحاً أن يلازم المشفى يوما أو يومين. وبالنسبة لخلفية مرض صالح؛ أشار المصدر إلى أن الرئيس السابق يعاني نوبات إغماء متكررة، ونوبات سقوط إلى الأرض، إذ تلازمه حالة ارتعاش في إحدى ساقيه وذراعيه، كما يعاني انتفاخاً في الوجه وخصوصاً في الفك الأسفل. وأعلن المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه صالح، نبأ دخوله المستشفى أمس دون أن يحدد المستشفى أو طبيعة المرض. وطبقاً لمصادر "الأولى" فإن أحاديث تجري عن احتمال إرسال المملكة العربية السعودية طائرة خاصة بطاقم طبي إلى صنعاء لمعاينة صالح ومعالجته وربما إقرار إسعافه خارج البلد إن استدعى الأمر. يأتي ذلك بعد نحو شهر على طلب تقدم به صالح إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بمنحه فيزا علاجية، نظراً لاستدعاء حالته الصحية العلاج في مستشفياتها. ويتوقع أن تظهر اليوم نتائج الفحوص الطبية التي بدأها الأطباء لصالح منذ وصوله المستشفى.