أحب ان اتسائل هل غرق السفينة كما قيل وروي هو مجرد خطأ او إهمال وتقصير ولا مبالاة ووو ؟ ام ان هناك وراء غرقها شي أخر …!!! هل غرقت السفينة عمدا ؟ هل ارادوا افساد فرحتنا برمضان ؟ هل ارادوا افساد فرحتنا بمهرجان البلدة ( وإن كان عبارة مهرجان رمزي ولكنه على الاقل شي خاص بحضرموت .. صنع بحضرموت ) ؟ هل أرادوا تلويث بيئتنا وتلويث بحرنا وثروتنا البحرية !!! إن الناظر في تقارير الثروة السمكية نرى أن الانتاج السمكي كان في عام 2004 م بمقدار 88 الف طن ، وفي عام 2011 م تناقص لدرجة انه اصبح بمقدار 15 الف طن وكلنا نعرف الاسباب الرئيسية وراء ذلك !!! وأصبح معظم الصيادين من بعده بلا عمل .. فهل ارادوا الانقضاض على ما تبقى من ذلك الانتاج السمكي وتجويع بقية الصيادين والمواطنين من بعدهم ؟ ما استغربه في هذا المجال سكوت النخب في حضرموت عما يدور ويحصل .. اين دور جامعة حضرموت وكلية البيئة وعلوم الاسماك او البحار ؟ اليس كان الاجدى بها ان تتواجد في هذه الكارثة ؟ اليس يجب ان يكون لها دور ايجابي وفعال في المشاركة في انقاذ المكلاوحضرموت من هذه الكارثة ؟ ام تبقى جهة اكاديمية فقط ولا علاقة لها بالواقع .. اتمنى من القائمين على الجامعة وكلية البيئة اعلان الاستنفار واستدعاء جميع كوادرها وكذا طلابها وخريجيها والمشاركة في انقاذ سواحلنا من هذا الخطر الذي يحلق بها . اين دور هيئة البيئة وأي كان اسمها ؟ اليس يجب ان تكون متواجدة الان وبدور فعال .. اين دور الجمعيات البيئية والتي كل يوم نسمع عن اشاء جمعية جديدة لحماية البيئة ولكننا لانجدها اليوم إذن فلماذا انشئت هذه الجمعيات ؟. اين دور مكتب وزارة الثروة السمكية وكل الهيئات التابعة لوزارة الثروة السمكية اليسوا هو المعنيين بالأمر ؟ اين دور جمعيات وتعاونيات الصيادين وكذا الاتحاد التعاوني السمكي اليس هم المتضررين الاساسيين من هذا التلوث الا يعنيهم امر الصيادين الذين سوف يتضررون من هذا التلوث ؟ إن ما قام به مجموعة من الشباب من مظاهر الاعتراض على الوضع القائم وعلى انتشار بقعة المازوت في سواحلنا هي البذرة التي يجب ان ننميها ونسقيها وكذا هي الشمعة التي يجب ان نتبع ضوئها قبل ان يخفت .. وهنا احب ان استغل هذا المقام وإطلاق اسم مهرجان البلدة لهذا العام باسم مهرجان تشامبيون ون .