دأب أبناء مدينة الحامي بالكويت في أعيادهم ومناسباتهم بأرض المهجر الكويت أن يكونوا مثالا وقدوة حسنة للنسيج الحضرمي من خلال الحرص على مبدأ التكافل الاجتماعي بكافة اطيافة واقسامة , ولاشك ان لدولة الكويت النصيب الاكبر من هذا النموذج الحضرمي الرائع والمتمثل في ابناء الحامي الذين يمثلون النصيب الوافر من المغتربين الحضارم بدولة الكويت ,حيث تبدأ فعاليات المعايدة من بعد صلاة العيد لتظهر قوة الترابط والتراحم والتعايش بين ابناء تلك المدينة فيقوم كل منزل لمعايدة الاهالي والاقارب والاحباب في يوم النزينة , ولاشك ان هذة العادات حرصوا عليها ابناء تلك المدينة في دول الاغتراب , فتجد الزيارات وتماسك النسيج الاجتماعي بينهم من خلال تجمعهم بعد صلاة العيد للقائهم بالاحباب والاقارب وابناء تلك المدينة جميعاًً تحت سقف واحد ويحيون تلك العادات والتقاليد الرائعة التى خلفها لهم اجدادهم السابقون .