يجهل الكثير من أولياء الأمور وضعيات أبنائهم الطلاب أوقات انصرافهم من مدارسهم عائدين إلى بيوتهم، وتشير الكثير من المظاهر إلى مدى الاستهتارٍ والإهمالٍ الذي ينذر بكوارث محققة ستكون ضحيتها لا قدّر الله أبناؤنا وبناتنا. ثمة باصات مفتوحة الأبواب تمضي مسرعة وكأنها في مضامير سباقٍ وطالبات صغيرات معلقات على نوافذ الباصات تطل رؤوسهن منها ،فيما طلاب معلقون على أبواب الباصات وكأنهم عمال تجميع الأجرة. ويناشد موقع هنا حضرموت من خلال الصور المعروضة وزارة التربية والتعليم لوضع حد لهذا الاستهتار بحياة الطلاب عبر تفعيل مايسمى بالأمن المدرسي الذي يعد مهمة من مهام الوزارة ،كما يتوجه إلى أولياء الأمور بأن لايتركوا أبنائهم ضحية بيد سائقٍ متهوّر أو إدارة مدرسة خاصة لا همّ لها غير جني الرسوم والدعاية الخدّاعة. الصور من صفحة الدكتور / عادل باحميد https://www.facebook.com/photo.php?fbid=525064234239846&set=pcb.525064300906506&type=1&theater