اثنا فترة ثورة الربيع العربي باليمن,أدعى وزعمت حينها القوى السياسية والحزبية والعسكرية والدنية والقبلية – مباركتها وتشجيعها وتأيدها ونظما مهما إلى ثورة الشباب المطالب بالتغيير وإعلان الدولة المدنية اليمنية؟؟!فكان أسباب ذلك الانضمام حيلة ماكرة لنهب الثوار من ثورتهم وحولت الثورة الشبابية إلى أزمة سياسية بين الفر قاء بالقوى السياسية اليمنية؟؟! فالحال في هذه المرة يؤكدان أن المجتمع اليمني بكل فئاته تعلم درساً قاسياً في ثورة الربيع العربي باليمن. وتعد بمثابة هبة ومنحة ذهبية منها الثوار الشباب لكل القوى السياسية والحزبية والدينية والعسكرية والقبلية..ولأكن على ما يبدوا إن جميع الفر قاء والأطراف لم يفهموا أو يتعلموا!!,فلا جدوا من إصلاحها وصلاحها فلن تنفع في إصلاح أمور الشعب والأمة اليمنية,ولا يمكن انجد لها علاج يداوي أمراضها وعلتها- الحقد,الكراهية,الغل,الفساد,مستشري بجميع جسدها وحالتها المرضية أضحت متأخرة جداً وميئوس من شفائها فقد حل الفساد والإفساد مكان الخلق والأخلاق والإنسانية والرحمة والوطنية..فقد حاول المجتمع اليمني جاهداً الإشراف على جرعة الدواء واستمرارية لتبقى حكومة الوفاق بحال جيد لعلها تشفى من سقمها ؟؟!ولأكن لم تمتثل الحكومة للشفاء فكان لابد من تدخل الجراحة لإنقاذها ولأكن كانت حالتها متقدمة فقد انتشر فيروس ووباء الفساد في أرجاء جسدها فحالتها ميئوس من شفائها,ونستشهد على ذلك بالأدوية وعملية ألجراحه التي اتخذت من اجل بقائها – فالعملية الأولى المبادرة الخليجية+العملية الثانية مجلس الأمن الدولي,وأما الدواء أولا إعلان حكومة الوفاق الوطني+الحوار الوطني,,والنتيجة لكل ذلك: قتل المجتمع اليمني +معاقبته جماعياً+استنزاف الثروات الوطنية+زرع النبذ والفرقة الطائفية والمذهبية والدينية أوساط المجتمع اليمني+ العنصرية والتمييز +الفقر+الجوع+المرض+القتل+الاغتيال