علي البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، والناطق الرسمي باسمها إبان مؤتمر الحوار الوطني، والذي يظهر على شاشات التلفاز بمختلف تنوعاتها مصرحاً ومستضافاً ومدافعا لم يسبق ان كتب مثل ما كتبه اليوم على صفحته على الفيس بوك. لقد فاجأ الجميع بإعلانه إغلاق تلونه، وعن استمرار النشر على صفحته، وعن خيبة امله لعدم تمكنه من إنصاف المظلومين. وقال أنه يشعر بالدموع تغرق عيناه، وألم في صدره وغصة في حلقه وهو يرى الوطن ينهار، واليمن الجديد الذي سعى إليه بعيد المنال. واستنكر العديد من الناشطين والناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي كلامه، حيث علقت شيماء جمال عليه قائلة: (علي البخيتي يعني تعتقد كلمة سامحوني او عيوني مليانة دموع باتشفع لك, ضيعتوا البلد الله لا سامحكم...) فيما كتبت اروى عبده عثمان منشور طويل ومستعجل تستهجن اقتحام المنازل وغرف النوم، لتلحقه قبل أن يغلق تلفونه، تحت عنوان (العيب الأسود لعيال الله). وفيما يلي نص ما كتبه الحوثي والذي يدل على حالة من الأنهيار وصل إليها البخيتي لعدم تمكنه من تقديم شي: سأغلق تلفوناتي الآن واتوقف عن مواصلة النشر على صفحتي واي أنشطة أخرى وأعتكف, عذراً من كل الأحبة والأصدقاء الذين خيبت ظنهم ولم أتمكن من انصافهم. عيناي اغرورقت بالدموع وأشعر بألم في صدري وغصة في حلقي, أرى وطني ينهار, واليمن الجديد الذي سعيت اليه بعيد المنال. سامحوني