قال المحلل السياسي والقيادي السابق في جماعة الحوثي «انصارالله »علي البخيتي بان الصينوروسيا ستخسران على المستوى الاستراتيجي البعيد وعلى مستوى سمعتهما كدول كبيرة تحترم نفسها وتحترم الحد الأدنى من سيادة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، ولن يثق أحد في روسيا أو الصين مجدداً إذا لم تتمكنا من استصدار قرار بوقف العدوان على اليمن بسبب أي فيتو أمريكي. مضيفا بأنه بمقدورهم على الأقل منع إيجاد شرعية لذلك العدوان عبر أي مشروع قرار قد تسعى دول الخليج والولايات المتحدة إلى تمريره عبر مجلس الأمن، وقال البخيتي لا نريد أن تتدخل روسيا أو الصين في الحرب مباشرة وتقومان بقصف أياً من الدول المشاركة في العدوان، فلسنا مِن مَن يستدعي الخارج لقصف أي دولة عربية حتى وان كانت تلك الدولة تعتدي علينا، لكننا نتوقع من روسياوالصين بحكم ثقلهما في العالم والأممالمتحدة ومجلس الأمن أن تسعيان لإيقاف العدوان واستصدار قرار دولي بذلك لأنه لا مبرر قانوني له ولا غطاء شرعي دولي من أي نوع، ويتناقض ومبادئ الأممالمتحدة التي تؤكد على احترام سيادة الدول الأعضاء فيها. مشيرا بأنه من غير المقبول لروسيا أو الصين أن تبديا تحفظهما على القرار فقط، بل عليهما استخدام حق النقض الفيتو ضد أي قرار، وذلك أقل ما يمكن أن تقدمه الدولتان لوقف العدوان، مضيفا بان وأي موقف لهما اقل من الفيتو ما هو إلا إعلان موافقة من قبلهما على العدوان بشكل غير مباشر وبالتأكيد سيكون ذلك بمقابل مادي من دول الخليج، منوها إلى لأنه لا يمكن لروسيا أو الصين أن تسمحا بمرور القرار دون فيتو ما لم تحصلا على مقابل. مؤكدا في منشور له على صفحته ب «الفيسبوك »بقوله هكذا سيفهم الشعب اليمني الموقف الروسي والصيني إذا تم تمرير أي قرار يشرع للعدوان من مجلس الأمن وسنعرف جميعاً أنهما باعا اليمن وقيمهما مقابل الفتات من المال والمصالح التكتيكية كما فعلت بعض الدول العربية والإسلامية،