رئيس مجلس القيادة: مأرب صمام أمان الجمهورية وبوابة النصر    الجرادي: التكتل الوطني الواسع سيعمل على مساندة الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة    عاجل: البحرية الإيطالية تعلن الاشتباك مع هجوم حوثي بالبحر الأحمر    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    رئيس كاك بنك يشارك في اجتماعات الحكومة والبنك المركزي والبنوك اليمنية بصندوق النقد والبنك الدوليين    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    أصول القطاع المصرفي الاماراتي تتجاوز 4.2 تريليون درهم للمرة الأولى في تاريخها    عاجل: إصابة سفينة بهجوم حوثي قبالة المخا بالبحر الأحمر وإعلان بريطاني بشانها    استشهاد 23 فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة    فيتنام تدخل قائمة اكبر ثلاثة مصدرين للبن في العالم    استشهاد 6 من جنود قواتنا المسلحة في عمل غادر بأبين    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    رباعي بايرن ميونخ جاهز لمواجهة ريال مدريد    موعد الضربة القاضية يقترب.. وتحذير عاجل من محافظ البنك المركزي للبنوك في صنعاء    عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي    لأول مرة في تاريخ مصر.. قرار غير مسبوق بسبب الديون المصرية    قائمة برشلونة لمواجهة فالنسيا    المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية ومنتجات والعاب آخرى    مدير شركة برودجي: أقبع خلف القضبان بسبب ملفات فساد نافذين يخشون كشفها    العميد أحمد علي ينعي الضابط الذي ''نذر روحه للدفاع عن الوطن والوحدة ضد الخارجين عن الثوابت الوطنية''    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن :النص كاملا لما قالة ناطق جماعة الحوثي قبل قليل على قناة المسيرة عن المستجدات اليمنية السعودية
نشر في أخبار الساعة يوم 25 - 11 - 2016

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشاهدينا الكرام أسعد الله مساءكم وأهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من برنامجكم خطوط التماس اليمن بعد عشرين شهر من الصمود الشعبي والميداني في مواجهة أخطر عدوان تتعرض له البلاد في تاريخها الحديث والمعاصر نتساءل عن المسار التفاوضي ماذا أنجز وأين أخفق وإلى أين يريد أن يصل وماذا عن لقاء كيري وبيان مسقط بعد مرور أسبوع لإعلانه دون تنفيذه إلا ما قام به النظام السعودي من التفاف عليه فهل أسقط وهل هو مع النظام السعودي بمكان حتى يجرؤ أن يغضب واشنطن ويهرج خارج السرب الأمريكي ثم هل الأمريكي كان جاد أم كان يناور أم أن الرياض تراهن على تغير الإدارة الأمريكية وأن ترامب غير أوباما كل هذا مشاهدينا الكرام وأكثر أطرحه على ضيفنا في هذه الحلقة الناطق الرسمي لأنصار الله الأستاذ محمد عبد السلام مساء الخير أستاذ محمد ؟
محمد عبد السلام : الناطق الرسمي باسم أنصار الله
مساء النور وأهلا وسهلا .
المذيع :
حياكم الله أستاذ محمد سنبدأ من الحديث حديث اليوم كله عن اتفاق مسقط وما جرى بعده هناك سؤال محوري اليوم والناس تريد أن تسمع إجابة واضحة ما هو مصير اتفاق مسقط بعد الانقلاب السعودي ؟
عبد السلام :
بسم الله الرحمن الرحيم في واقع الأمر أن اتفاق مسقط الذي جاء بناء على وساطة عمانية مع الطرف الأمريكي مصيره هو مرتبط بجدية الأطراف الأخرى وعلى رأسها الطرف الأمريكي الاتفاق حسب ما أبلغنا نحن من الطرف العماني أنه ما زال قائم وأن هناك ربما محاولة من الطرف السعودي أن يوجد نوع ما من الالتفاف ليس الجوهري وإنما الالتفاف الشكلي من حيث تجاوز تاريخ 17 نوفمبر الالتفاف إلى 48 ساعة ثم إنهائها ثم الدخول في مرحلة جديدة من التهدئة في كل الأحوال نحن نعتقد أننا نحن كطرف يمني معني بأن يكون لنا حركة مع المجتمع الدولي للوصول إلى إنهاء هذا العدوان الظالم والغاشم على شعبنا لأننا نتحمل المسؤولية لا توفر الحرب بالنسبة لنا فرصة للارتزاق أو الحرب تمثل بالنسبة لنا فرصة لأن يظل المجتمع الدولي تحت الضغط لهذا نحن نعتقد الآن أن مصير اتفاق مسقط أو اتفاق مسقط هو وضع الأطراف الأخرى بما فيها المرتزقة ومن إليهم سواء كانوا دول أو غير ذلك في موقف محرج وفي زاوية حرجة في التعاطي الحقيقي والجاد نحو إنهاء هذا العدوان لأنهم ماذا يتحدثون أمام العالم أمام المجتمع الدولي هؤلاء لا يريدون السلام هؤلاء لا يريدون أن يكون هناك تعايش لا يريدون أن يكون ترتيبات أمنية في صنعاء لا يريدون حل سياسي لا يريدون ترتيبات أمنية كان الدور العماني الواضح في هذا الاتفاق ما قام به الجانب الأمريكي بغض النظر عن خلفياته كان بالنسبة لنا موقف متقدم في إحياء في جعل المجتمع الدولي أن يدرك أن هذه المجموعة هذا الطرف الموجود المتمثل في طرف صنعاء ومن إليه من القوى الوطنية جاد يتحرك نحو السلام معني بإنهاء هذه الأزمة الموجودة الآن حاليا في اليمن .
المذيع :
أستاذ محمد أفهم من كلامكم أنكم تبلغتم من الجانب العماني بان الاتفاق لازال قائم لكن في المقابل يعني ماذا لعب العماني من دور في ظل هذا الانقلاب السعودي ؟
عبد السلام :
نحن ندرك من خلال تعاطينا مع الطرف العماني مثل جدية فالعادة الطرف العماني يسمح للأمم المتحدة لنا كأطراف يمنية أو طرف يريد أن يأتي إلى مسقط للقائنا هو يظل بعيد هذه المرة لم يكن الطرف العماني بعيد هذه المرة كان السلطان قابوس السيد يوسف بن علوي القائم بالشئون الخارجية من أبرز الأطراف التي دعت إلى أن يكون هناك تعاطي إيجابي مع هذا التحرك الوسيط العماني بالتأكيد هو ألقى بثقله وراء هذا التحرك وأصدر بيانات رسمية وتحدث عن هذا الجانب باعتبار هو من يدرك مدى جدية الأمريكي من عدمه فما جاء اللقاء معنا إلا بعد اللقاء مع جلالة السلطان قابوس ومع وزارة الخارجية ومع المكتب السلطاني ثم جاء للقاء معنا نحن ما كنا نتعاطى بأن الأمريكي أنا جاد هذا الاتفاق سيرى النور أو لا يرى النور بقدر ما كنا نتعاطى مع وزير الخارجية السيد يوسف بن علوي الذي كان يقول هناك تحرك جاد نحن ما كنا سندخل لو كنا ندرك أنه لا يوجد شيء فما قلنا بعد نحن التقينا بالعمانيين ما هو الذي جرى لماذا هذا التهرب ما هو الانقلاب الذي ربما حصل أكدوا أن هناك بعض التعقيدات التي ربما السعودية ربما لم يعجبها أنها أصبحت طرف وهي تقاتل كل هذه الفترة تحت عنوان طلب من الكومة سميها بالحكومة الشرعية ومن هادي وبالتأكيد الدخول في الحرب ليس كالخروج منها الخروج صعب وهنا أطراف من هو الذي سيتحمل المسئولية قد يكون حالة ابتزاز قائمة حاليا ما بين هادي ومن معه مع السعودية لأن هادي لا يمكن أن يلقي بأخر ورقة في يده وأن يعطي السعودية التصريح النهائي لإيقاف العدوان دون أن يكون قد حصل على مكاسب أو لديه بعض المطالب .
المذيع :
هذا يعني أفهم من كلامك أستاذ محمد على أنه ترون الموقف اليوم من جانب السعودية هو مشاغبة يعني بالنسبة للأمريكي يعني هل هو يشاغب اليوم بالسعودي لأنه ظهر من خلال تصعيده الأخير أنه غير معني أيضا بالاتفاق الأمريكي واضح أنه لم يكن هناك موقف سعودي واضح يعني هذا ألا ينسف الحديث الذي تتحدثون به كثيرا بأنه إذا ما أراد الأمريكي حل فسيكون هناك حل فعلا ؟
عبد السلام :
يجب أولا أن نفهم ما مستوى الأطراف الدولية المتدخلة في الحرب أمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا التي تسمي نفسها بالدول الرباعية السعودية بالتأكيد لديها خلفيات بالنسبة للحرب على اليمن ورؤية أخرى غير الرؤية التي يتحرك من خلالها عبد ربه منصور هادي ومن إليه من المرتزقة والعملاء الإمارات لديها أيضا أطماع أخرى الأمريكان لديها رؤية إستراتيجية في هذا الملف برمته تتحرك من خلالها نحن بالتأكيد عندما طرح كيري خلال الجلسة أن الموقف السعودي والإماراتي موافق على هذا فقط نحن ننتظر موقفكم أنتم ، أنتم الآن الذين تقفون حجر عثرة في التقدم نحو السلام وإجراء مشاورات نحن قلنا للطرف العماني أنتم واثقون من هذا الكلام قالوا بالتأكيد نحن نعرف علاقتنا مع الأمريكان ونعرف مستوى الطرح يأتي وزير الخارجية مندوب أيضا من البيت الأبيض فريق أيضا كبير مع الأمريكان مع وزير الخارجية ليست المسألة ممكن أن يطرح الدور للأمم المتحدة لأن تلعب بعض الأدوار الغير مضمونة ممكن حتى لبعض الجهات أيضا أن تقوم بهذا الدور ما هو موقف السعودي مع الأمريكي في هذا الاتفاق لسنا نحن المعنيين أن نذهب هذا يعني أولا نحن معنيين بالحديث مع العماني ومعنيين أن نفهم لأنه نحن حتى الآن ما بدء التواصل معنا أن هذا الاتفاق انتهى نحن أخر ما أبلغنا أن هذا الاتفاق الذي وقعنا عليه سيقدم إلى هادي للتوقيع عليه أو على الأقل ستلتزم به كل الأطراف نحن هنا بدورنا قدمنا اتفاق أو التزام من طرف واحد بالنسبة للقوى اليمنية مع الطرف المجتمع الدولي الذي هو معني بهذه الحرب فنحن لما نقول الحرب أعلنت من واشنطن ما كانت السعودية قادرة أن تستمر في الحرب بدون دعم أمريكي وما زالت السعودية حتى الآن لا تستطيع أن تتحرك في اليمن دون حماية ودون إرادة قوية من الأمريكان .
المذيع :
لكن هذا سيعيد أستاذ محمد سيعيد النقطة إلى البداية العودة إلى الجلوس مع هؤلاء المرتزقة يعني أنتم تتحدثون على أن هناك خطوة دبلوماسية متقدمة في اللقاء مع رأس هذا العدوان وأنتم تقولون الآن بأنه منتظرين على أن يوقع هادي ؟
عبد السلام :
نحن بالتأكيد عندما نتحدث عن القضية كيمنية لابد أن يكون هناك حل يمني يمني لأنه مع من سنتفق لتشكيل الحكومة مع من سنتفق في قضية إيجاد حل ومخرج للرئاسة مع من سنتفق لإجراء الترتيبات الأمنية هناك طرف يمني لكن هذا الطرف اليمني كان غائب ليس معنا .
المذيع :
غائب أو غيب ؟
عبد السلام :
غائب أو غيب هذا لا يعنينا الطرف الأخر لماذا انزعجوا من لقاء مسقط ولم ينزعجوا من اجتماع الرباعية في لندن أكثر من مرة ما كانوا هم حاضرين في هذا الملف كان هناك السعودية الإمارات أمريكا بريطانيا طيب نحن نتعامل مع من أنا اعتقد أنه سيكون من الغباء إذا أدركنا أو فهمنا أن عبد ربه منصور هادي يجب أن نتعاطى معه وعبد ربه منصور هادي لا يملك شيء ليست المسألة نحن نقول من باب الحرب الإعلامية أو هذا شيء واضح من يتخذ القرار السعودية بلا شك لها جزء من هذا القرار والإمارات لديها جزء وبريطانيا والسعودية هؤلاء هم دول الرباعية نحن نسميهم دول العدوان وهم من يشرف حقيقة على الموضوع في اليمن مع من تتعاطى هذه الدول الرباعية لديها حلفاء أو سميهم عملاء ومرتزقة أمرهم مضمون مع من يتعاطى في الطرف الأخر يجب أن يتعاطى مع من هم أصحاب قرار مع من هم معنيون وهو المتمثل بالقوى الوطنية الموجودة الآن في صنعاء إذا المسألة يقول هو سيذهب ليقنع هادي هذا شأنهم يوقع لا يوقع نحن معنيون بموقفنا مع العماني وبموقف العماني مع المجتمع الدولي العماني دخل بشكل رسمي وواضح وأعلن موقف رسمي واضح هو المعني للتعاطي مع الأمريكي مع السعودي فيما هو الذي ممكن أن يتم في هذا الاتفاق .
المذيع :
أستاذ محمد لكن المتابع يرى في طريقة إخراج هذا اللقاء هناك بعض الالتباسات حتى أن البعض يطرح سؤال يعني هل كان الأمريكي في هذا اللقاء وسيط أم طرف ؟
عبد السلام :
يجب أن نستشعر أنه حتى في دول الخليج هناك حساسية نحن لا نستبعد أن يكون هناك حساسية من قبل السعودية أو الإمارات للدور الذي تقوم به عمان في هذه المرحلة هذا الهامش من الخلافات أو لنقل من عدم ترك الأطراف أن تقوم دور بارز في الوصول إلى حل يؤدي في الأخير أن يكون لعمان حالة من التقدم في هذا الجانب إذا ما شئنا أن نتحدث عن ما هو الدور الذي ممكن أن تلعبه السعودية أو يلعبه العماني أو أن يلعبه الأمريكي في طرحه للمسار الذي ممكن أن نتقدم فيه هذا يعود إلى جدية الطرف العماني في تعاطيه مع الطرف الأخر الأمريكي ليس وسيط الأمريكي نحن كنا على طاولة يوجد فيها السيد يوسف بن علوي ويوجد في الأمام وزير الخارجية الأمريكي ومن معه ونحن هنا في هذه الضفة الأخرى كان يوسف بن علوي يتحدث كوسيط عندما قدم الأمريكي الورقة التي أراد أن يتم التوقيع عليها قدمها للنقاش ناقشناها وعدلنا فيها ما استطعنا أن نعدل ثم طلب بعد ذلك أن يتم التوقيع عليها نحن قلنا سنرفع إلى القيادة في اليمن لتحسم في هذا الموضوع قال هو سيتحدث مع العماني نحن قلنا سنبلغ العماني بهذه المسألة الأمريكي هو من دول العدوان سلطنة عمان ليست من دول العدوان سلطنة عمان ليست من الدول الرباعية الدول الرباعية هي أمريكا وبريطانيا والسعودية بالتأكيد الأمريكي لديه من القدرة أو يريد أن يظهر أنه يستطيع أن يلعب دور ما خارج إطار هذا العدوان وبأنه لا يوجد له علاقة وحاول أن يوحي إلينا أن حتى العملية العسكرية التي قام بها في البحر مؤخرا أنها فقط ردة فعل على عدوان استهدفهم وأنه ليس مساند للتحالف وأنهم غير راضين على الأعمال العسكرية التي تقوم في اليمن لأنه ضد العمل الإنساني وإلى أخره لكن نحن نفهم من خلال المسار التام الآن ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الأمريكي هل هو جاد هل هو يريد أن يستفيد من هذه الفترة الزمنية القادمة نحن لا نعتقد أن السعودية تنتظر الأفضل سينتظر الأسوأ السعودي الآن يعيش حالة ابتزاز سيعيشها الآن وسيعيشها لاحقا لأن هذه الحرب متداخلة حرب فيها فرص كبيرة للمجتمع الدولي ليحصل على مبتغاه هذه الخلافات مفترض أن يناقشوها هم .
المذيع :
أستاذ محمد وقد فتحتم تفاصيل اللقاء مع كيري كم استمر هذا اللقاء ؟
عبد السلام :
استمر اللقاء ربما 4 ساعات استمر وبعد ذلك جلسنا جلسة مغلقة مع السيد يوسف بن علوي في وقت متأخر من الليل .
المذيع :
استمر اللقاء وطرحت ملفات عديدة أم جرى الترتيب على ملفات معينة ؟
عبد السلام :
لا طرحت ملفات عديدة على رأسها أولا الوضع الأمني والإنساني في اليمن باب المندب والممرات الإرهاب المتمثل بالقاعدة وداعش وإن كان بجزء يسير ليس كما يطرحوا في الإعلام أنهم يحاربون الإرهاب في اليمن لم يمثل لديهم أولوية أيضا كان الأمريكي يطرح بشكل قوي قضية الحدود السعودية وقضية علاقة اليمن مع السعودية وقضية علاقة اليمن أيضا مع دول الخليج .
المذيع :
يعني هذه كانت الأبرز ؟
عبد السلام :
كانت من الأبرز أيضا خارطة ولد الشيخ ما هو الذي ممكن ثم جاء الحديث عن الصواريخ الباليستية وعن التطورات العسكرية التي يقوم بها القوة الصاروخية وعن تأثيرات التدخلات الخارجية في اليمن وعن ما هو الشيء الذي ممكن أن يؤدي إلى استقرار تام بالنسبة لليمن في نظرة اليمنيين كعلاقة خارجية طبعا نحن قدمنا أولا أننا نحن كجزء من الدولة وليس كحركة أنصار الله نحن لا يوجد لدينا مانع أن يكون لنا علاقة مع المجتمع الدولي وفق قواسم مشتركة وليس وفق أن يكون هناك استبداد أو هيمنة على القرار ثم ما حصل في مياه البحر الأحمر تحدثنا عنها وأن السبب بارجات عسكرية تدخل المياه اليمنية وتقصف شواطئ اليمن وتحتل جزء فالمسألة هو عدوان وليس أن يكون هناك رد كان الحديث عن أن هناك عملية عسكرية تعد للحديدة أكدنا أن هذا ستكون له مخاطر كبيرة جدا على المياه الإقليمية وعليهم أن يدركوا هذا وأن يتحملوا المسئولية .
المذيع :
طرح موضوع الحديدة ؟
عبد السلام :
نعم طرح موضوع الحديدة في موضوع العلاقة علاقة المملكة العربية السعودية مع اليمن أكدنا أن المشكلة هي في النظرة السعودية أنها تتحرك أيدلوجيا ولا تتحرك سياسيا مع خصومها فمثلا فيه أقليات في السعودية لا تحظى بالاحترام ولا تحظى بالحقوق وتعاني من نظرة النظام السعودي لها مشكلة النظام السعودي وكيف يجب أن يتعاطى مع أصدقائه مع جيرانه ويتعاطى أيضا مع الحاضنة الشعبية والعربية في المنطقة التدخلات الخارجية في اليمن أكدنا بشكل واضح التدخلات الخارجية أو الوجود الخارجي في اليمن هو نتيجة الحرب السوداني دخل إلى الأراضي اليمنية السعودي في الأراضي اليمنية الإماراتي الآن يسيطر على ميناء عدن ومطار عدن والمكلا والجزء في الجنوب وفي جزيرة سقطرى الآن يعمل على إنشاء قاعدة عسكرية وبدأ في ترتيباته الميدانية والعملية داخل هذه الجزيرة بريطانيا أيضا موجود الأمريكي أيضا دخل إلى قاعدة العند خلال الحرب غير الهيمنة السياسية والتدخل الكامل في النفوذ أصبح هادي خارج الجانب السياسي .
المذيع :
حتى آلاف المرتزقة اليوم ربما سمعنا حديث منهم يعني ينظرون إليكم على أنكم فرس ؟
عبد السلام :
حتى هذا ؟
المذيع :
حتى نتحدث عن حل وتعقيدات الحل بعيدا عن هذه النظرة يعني ؟
عبد السلام :
هم ماذا يريدوا أن يقولوا هم يريدوا أن يقولوا أن إيران تتدخل في اليمن وهذا ليس صالحكم نحن قلنا الحرب في اليمن هي ستؤدي أن يكون هناك تدخلات خارجية ليس فقط من إيران من أي دولة في العالم بلد يذهب نحو صراع الوضع الاقتصادي أصبح الوضع الاقتصادي أصبح بسبب قراراتهم هم حتى هم الأمريكان وهذا سمعناه من السفير الأمريكي في الكويت، نتيجة ترك هذه الدول تسرح وتمرح في اليمن، ونتيجة الفهم الأمريكي لليمن من خلال منظور سعودي وليس من خلال منظور يمني، أما نحن قوى يمنية وطنية نحن من حقنا أن نواجه العدوان وأن نستفيد من الإمكانات لمواجهة هذا العدوان، لكن هل يوجد من يقاتل، الذي يواجه العدوان هم يمنيين، نواجه من، نواجه مرتزقة من السودان من الإمارات، مرتزقة حتى من شركات أجنبية، من شركات بلاك ووتر وغيرها، إلى غيرها من الاطراف التي ربما بعض الدول رفضت أن تدخل الحرب وإنما السعودية كانت تجحف منهم بالاموال ان يدخلوا معها في الحرب، من الذي سيفتح المجال للتدخلات الأخارجية، العدوان على اليمن ، استمرار العدوان على اليمن، أما نحن كقوى وطنية موقفنا واضح، نحن هنا نجلس معكم كقوى وطنية يمنية، لم تحتاجوا الذهاب إلى أي طرف دولي لنقاش ملف اليمن.
المذيع: طيب أيضا وزير الخارجية الامريكية، صحيح انتم تحدثتم عن طرقه لمواضيع كثيره في هذا اللقاء، لكن لو عدنا قليلا في ال25 من أغسطس أي قبل ثلاثة أشهر، قال من جدة بالتحديد بأنه يراكم أقلية وفي الأخير اضطر للجلوس معكم، ما الذي تغير، البعض يقول هل هو صاروخ بركان!
عبد السلام:
أنا أعتقد أن الحديث الذي قد يصدر في الجانب الإعلامي عن أٌقلية وما شابه ذلك هو قد يكون لإرضاء السعودية، عندما يتحدث من جدة، ليس هو معني أن يتحدث أننا كحركة أننا أقلية من عدمها، هذا شيء تحدث عنه التاريخ، لا نريد نحن أن نتحدث لا عن شمال وجنوب ولا زيدية شافعية ولا نتحدث عن هذا الجانب، لكن اليوم في اليمن لم يعد شيء اسمه أنصار الله في مواجهة العدوان، هناك قوى وطنية عبرت وخرجت بمسيرات ميونية، إذا أردت أن تتحدث في الاتفاق السياسي، ما هو أنصار الله، ماذا يجب أن يكون دورهم فنحن نعتقد أن الطرح على الأقلية هو في محاولة ألا يكون هناك استحقاقات لا أمنية ولا سياسية قادمة، وليست المسألة أنه لا يوجد لديهم معرفة بالحجم الشعبي الكبير الذي هو موجود، ثم كما تفضلت لا يتم الحديث عن الأقلية، أو طرح المقترحات والمبادرات مع الأقلية بهذا الشكل، هذا شيء أعتقد أنه كان في سياق الاستهلاك الاعلامي لدعم السعودية، أنها أقلية تواجه المملكة العربية السعودية، طيب إذا كانت المملكة في هذه الحرب والسعودية اضطرت إلى تحالف دولي كبير لتواجه أقلية هذا غير منطقي، الذي في اليمن شعب يواجه عدوان، صمد الآن نحن على مشارف عامين من العدوان، عدوان ليس سهلا،حصار من الجو والبحر وحضر جوي حتى على السفر، منع دخول المساعدات الإنسانية، ومنع أيضا دخول البضائع التجارية إلا برشوة والمشتقات النفطية أيضا إلا بأتاوات، ومع ذلك يمنع حتى سفر المواطنين، وتقوم السعودية والإمارات ومعها أمريكا وبريطانيا بنقل البنك المركزي من صنعاء، نحن في حرب شاملة على اليمن، لم يعد اليوم البعد الوطني في اليمن يتحدث لا عن أنصار الله ولا المؤتمر الشعبي العام، يتحدث عن مزاج وطني لمواجهة هذا العدوان.
المذيع: طيب الملف الاقتصادي كيف طرح في هذا اللقاء؟
عبد السلام:
الملف الاقتصادي نحن من طرحناه، أن التصرفات التي قام بها هادي، والتي كانت حسب معلوماتنا ومعطياتنا وبحسب ما أوحى لنا السفير الأمريكي في الكويت أنهم يمكن أن يقدموا على هذه الخطوة، أنها نوع من الحرب، عسكريا ربما الأمر وصل إلى زاوية مظلمة، وصل إلى جدار مسدود، هنا حرب أخرى تشن الآن على الشعب اليمني، وهو الجانب الاقتصادي، نقل البنك، لماذا ينقل البنك، وابن همام كان يذهب إلى عمّان ويذهب إلى الرياض، ويلتقي بأعضاء مجلس الادارة ويذهب إلى أمريكا ويلتقي بالبنك الدولي، وكان يقول شخصيا أنا من أشرف على العملية الاقتصادية والتجارية كبنك، وليس لي علاقة بالشأن السياسي، لم تقم اللجنة الثورية بتغييره، ولم تقم اللجنة الثورية بالتدخل في شؤون عمله،ولم يقم بعد المجلس السياسي حتى بعد التشكيل بالتدخل في شؤون البنك، لكن ماذا، الحرب يراد إركاع الناس بلغة أخرى بأسلوب آخر بالتوجويع، ما الذي حصل يعني تأتي تحاصر اليمن، تمنع حتى الحولات، تمنع تبديل عملة بالريال السعودي والدرهم الإماراتي كما كان يحصل في البحرين لتعود بالدولار،و الامريكي له دور واضح بالتاكيد، وفي الجانب الاقتصادي نحن معطياتنا مؤكدة مائة بالمائة، ليس لان لنا موقف من أمريكا، أن نقل البنك تم بالتشاور مع الأمريكي والبريطاني، ثم الامريكي والبريطاني سمح للسعودي والإماراتي، ثم جاء التوجيه لعبد ربه منصور هادي بنقل البنك، قال لا يوجد لدينا مال، كيف إذا نقلناه، قال انقل البنك، ونحن من سيدفع هذا المال، السعودي هوالذي قال سيعطي المال، طبعا الأمريكي هو لا يعطي مال، هو يأخذ مال، الآن البنك المركزي في صنعاء، يتعرض لحملات، حتى حملات التهكير لمواقع البنك لمواجهة البنك في تواصلاته مع البنوك الأخرى في العالم، من أين تصدر هذه، من الإمارات، من هو الذي وارء هذا، لاحظ حتى في الحملة الاعلامية، من الذي ذهب إلى عدن وقال هذه فلوس وصور وأن الامارات.. هم يعتبرون أن الحرب حربهم، والموضوع موضوعهم، هؤلاء مجرد أدوات لتنفيذ هذا المشروع، يعني بالله عليك عندما يأتي مجموعة من المرتزقة بفلوس يأتي من بعض المناطق في البقع لدافع عن الأراضي السعودية.
المذيع: لماذا لا يكون الحل مع هؤلاء مثلا ويذهب الحل مع هذه الاطراف، أقصد الامارات والسعودية.
عبد السلام:
السعودي والإماراتي، نحن نعتقد، لاحظ عندما فتحنا تفاهم مع السعودية، نحن من خلال قراءتنا أن الامريكي لم يكن مرتاح مع التفاهمات التي قمنا بها مع الطرف السعودي، وأن السعودي،الأمريكي حاول..يعني أن هناك هامش يجب أن نستوعبه، وأنا أؤكد لك أن خارطة الطريق المقدمة لاحقا غير مقبولة سعوديا أو ليست مرضية سعوديا، السعودي الان دخل طرف يزاحمه في اليمن، الأمريكي كان يتعاطى عبر اليمن مع السعودي، الآن الامريكي اضطر أن يذهب بنفسه للحديث مع اليمنيين، بالتأكيد الامريكي لا يمكن أن يترك المجال للسعودي، الأمريكي وهو يسمح للسعودي أن يهيمن على اليمن لكن يصدر قانون جاستا لمصادرة أموال المملكة بكلها، الأمريكان يلعبون لعبة ذكية جدا واستراتيجية في جعل المنطقة تغلي وأن يكون فيها صراع لنشتري السلاح منها ونحتاج نفوذها، هذا امر واضح، والأمريكي يحتاج أن يتعاطى مع السعودي في إيجاد بعض المخارج، نحن قراءتنا أن جون كيري، لما صرح أن السعودي والحوثي اتفقوا بلهجته هو، اتفقنا مع السعوديين والحوثيين كان هذا بتعبير صريح عما نطرحه نحن دائما، أن العدوان على اليمن امريكي سعودي، وأنه لا يوجد لهذه الادوات، أول رد فعل سعودي ماذا كانت؟ بالإيحاء للمرتزقة نحن طرف، هنا سؤال نطرحه ، لماذا انزعج المرتزقة مرتزقة هادي من هذا الاتفاق في مسقط وهو لم ينزعج اجتماع الرباعية في مناقشة الملف اليمني، كان المفروض كيف تجتمعوا في طاولة رباعية ونحن غير موجودين، كيف تعلنوا أنكم تناقشوا اليمن، لماذا ما انزعجوا من خطة كيري حينما أعلنها، ووصلتهم، لكن ماذا الانزعاج أنه تعاطى مع الطرف الاخر اليمني فظهر انه لا يمثل شيء وأن دول العدوان هي التي موجودة، لهذا نحن نعتقد الآن أن الاتجاه سواء الامريكي مع السعودي مع اليمن متداخلة وفيها صعوبة يجب ان نستوعب هذا.
المذيع: البعض يسميها بتبادل الأطراف، هناك تبادل أدوار، حتى الأمريكي حاول أن يقدم نفسه كطرف في لقائه معكم حاول أن يقدم نفسه كطرف، وبالتالي يكرس أن مفهوم الحرب يمنية يمنية.
عبد السلام:
دعني أقول لك شيء، نحن عندما نتحدث عن اتفاق مسقط أو لقاء مع الأمريكان لا نذهب كثيرا أن هذا الاتفاق سينجح، ولهذا نحن أصدرنا توضيح من اليوم الأول أنه قد لا ينجح، وأن على الجيش والأمن واللجان الشعبية أن يكونوا يقظين وواعين، التعاطي كان مع الطرف العماني وبمستوى التفاؤل، ومتسوى ما فهمناه نحن من الطرف العماني، نحن كنا نتعاطى معه، مع هذا قلنا للعمانيين أنه يجب أن يكون هناك أيضا نوع من، ألا نضع البيض في سلة واحدة، أما نحن فقناعتنا أنه ليس نحن يجب، بالتأكيد قد يكون الأمريكي يلعب أدوار، لكن السؤال الذي نطرحه هل خسرنا نحن شيء في اتفاق مسقط، لم نخسر شيء، في اتفاق مسقط 10 أبريل اتفاق أعلناه، تجتمع لجان التهدئة هذه خطوة ممهة لتثبيت وقف الأعمال العسكرية، عودة المشاورات كأساس أن تعود خارطة الطريق كقاعدة للمشاورات هذا شيء نتبناه ونطلبه، تشكيل حكومة باعتبار أنها جزء من هذا الخارطة أيضا هذا كان مطلبنا في الكويت ومطلبنا اليوم ومطلبنا غدا، ما هو الذي خسرناه في هذا الاتفاق، لم نخسر شي، على الأقل لم يعد المجتمع الدولي يطلب منا شيء، الآن إسماعيل ولد الشيخ موجود في مسقط لا يستطيع أن يطلب منا شي، نحن نقول هذا اتفاق مسقط، ماذا تريد منا أكثر من هذا، يجب أن نذهب إلى المشاورات، ثم اتفاق مسقط، لنذهب إلى المشاورات والنقطة الأولى لم تنفذ، وقف الأعمال العسكرية، لن تشتغل لجان أعمال التهدئة والتنسيق إذا لم يكن هناك وقف للأعمال العسكرية، فنحن لنفترض جدلا أن الأمريكي والسعودي يلعب أدوار، ما الذي تحقق للأمريكي، لم يصبح وسيط، الأمريكي جاء ليلتقي بك كطرف رئيسي وأساسي، ثم نحن رفضنا أن نلتقي بالأمريكي بدون وسيط.
المذيع: هو خرج وتحدث بأن أنصار الله سماهم الحوثيين، وبين التحالف، لم يأتي على ذكر غيرهم.
عبد السلام:
بالتأكيد، هو سيقول هذا، وهذا شيء واضح، يجب أن نستوعب، حتى غدا وبعد غدا لن يقول أنا طرف، حتى السعودي نفسه، الطائرات تقصف يقتل، حرب شنها السعودي، يقول ما هو سواها، يقول نحن فقط ننتظر هادي، نحن فقط نقوم بعمليات مساعدة بسيطة، أما الحرب فهو هادي، لكن سيأتي اليوم الذي سيتحدث فيه التاريخ، دعك من الإخراج، الآن السعودية تريد إخراج، هذا الإخراج سينفعها شهر، شهرين، ثلاثة أشهر، إذا لم تقم بإصلاح علاقتها مع المكونات اليمنية، أما إذا قامت بإصلاح ممكن أن نتوقع شيء آخر، لكن هذا الاخراج وهذا الكلام والعدوان، هذا فقط هو هادي، هادي سيذهب، وسيتحدث التاريخ أن هذه حرب سعودية، هل يعقل أن هذه الحرب التي شنت من واشنطن، ومعها هذه الإمكانات، لا نستوعب نحن أن الأمريكي والسعودي هو حاضر فيها بقوة، يعني شعب محاصر لا أحد يتحرك في هذا المجتمع الدولي، في قرارات جاءت من مجلس الأمن لتدعم هذه الحرب، فلسنا نحن بالسذاجة التي ندرك أن كلهم فاعلين خير، الأمريكي والسعودي مع عبد ربه منصور هادي، من هو عبد ربه منصور هادي حتى تشن هذه الحرب الكونية على اليمن؟ حرب لها أهداف وأسباب أخرى قد تكشفت وقد فهما النخب في العالم، وفهمها الشعب اليمني، هذه حرب لكسر الإرادة اليمنية، وسلب القرار اليمني، من الأمريكي والسعودي، الأمريكي لا يمكن أن يسمح لهذه الحرب أن تتطور لتأثر على السعودية ، هو حريص على السعودية وعلاقته بها.
المذيع: برأيكم هل هذا هو سبب الإلحاح الأمريكي بالنسبة لدخوله بهذه الطريقة، لأن البعض متسائل قرابة عامين من هذه الحرب، وفجأة تريدون في شهر أن توقفوها! والبعض أسماها بأنها رومانسية دبلوماسية.
عبد السلام:
صحيح، لا تنسى نحن من اليوم الأول، السيد عبد الملك قبل الحرب كان يحذر السعودية من الأمريكان، الأن الأمريكان لا يمكن أن يخرجوا بنتيجة أن الحرب حربهم أو أنهم وقفوا فيها أو أنهم أيدوها، سيتحمل من نتيجتها؟ السعودي، هذه نتيجة طبيعية، والسعودية لا تريد أن تتحمل، إذن من يريد أن يتحمل، هم يريدوا أن يتحمل عبد ربه منصور هادي لان عبد ربه منصور هادي طلبهم، عبد ربه منصور هادي ظهر في الإعلام وقال أنا مسافر إلى مسقط لا عندي خبر بالحرب، وفي مقابلة لخالد بحاح أيضا قال أنا كنت ذاهب أنا وعائلتي لأمريكا وفوجئنا بإعلان عاصفة الحزم.
المذيع: ومؤخرا قالوا بانهم فوجئوا بهذا الاتفاق.
عبد السلام:
وفوجئوا بهذا الاتفاق، بل ماذا يتحدثوا، هاه أمريكا وبريطانيا الآن تدعم الحوثيين بالسلاح، هذا نتيجة الإحباط والهزيمة لأنهم بدأوا يدركوا أن مستقبلهم غير موجود، ثم يجب أن نستوعب نحن، هذه خارطة الطريق التي أنت تطلب من طرف كعبد ربه منصور، تطلب من عبد ربه منصور هادي أن يوقع على هذا الاتفاق، هذا الاتفاق عبدربه منصور هادي يرى أن بتوقيعه هذا الاتفاق معناه إزاحته من السلطة والحكومة ستتغير، وطرف جديد من القوى الوطنية سيكون على الطاولة.
المذيع: أستاذ محمد، لماذا تقولون على هذا التطور في الملف التفاوضي على سكف التفاوض، يعني الرفع من سقف التفاوض، عندما الأمريكي مثلا اليوم جاء ليتحدث معكم فيما يخص هذا العدوان لماذا لا ترفعون من سقف هذا التفاوض، يعني هل هناك نستطيع أن نقول يوم يومين نكون مضطرين للحديث مع هؤلاء؟
عبد السلام:
نحن كمفاوضين يجب أن نلتقي مع المجتمع الدولي، نحن بالعكس، هل نذهب لنضيع الوقت باللقاء مع أطراف غير معنية، نحن وجدنا أن اللقاء مع السفراء، اللقاء مع الأطراف المعنية، حتى اللقاء مع السعودي كان له إجابيات كبيرة جدا، اللقاءات أيضا التي تتم بوساطات عمانية او بتناقل الرسائل مع المجتمع الدولي وعلى رأسها الولايات الامريكية، نحن كطرف، نتقاتل مع طرف، مع من نتحدث، لا يوجد لدينا مانع، ونحن لن نقطع لقاءاتنا، بالتأكيد للقيادة أن تقرر كيف يكون اللقاء ومستوى اللقاء وحتى اللقاء من عدمه، هذا أمر لا نقاش فيه، وفق المعطيات التي تراها القيادة، لكن نحن نعتقد أن، ما الذي خسرناه، عندما نحن نوضح رؤية نظرنا، ونحن نعتقد أننا خرجنا باتفاق مسقط، وهو كان انتصار للقوى الوطنية، على الأقل أننا استطعنا أن نخرج بورقة ثابتة موقعة، كم كانوا يقولوا، انتم فقط تزايدوا وتتهربوا، هذه ورقة موقعة، نريد نحن أن نذهب إلى الحل.
المذيع: والطرف الثاني هل وقع؟ أقصد السعودي..
عبد السلام:
نحن في كل الأحوال، ان يوقع عبد ربه منصور هادي أو لا يوقع، ان تلتزم السعودية أو لا تلتزم، نحن معنيون بموقفنا ومعنيون بوضعنا الميداني، نحن لو نتحدث في معركة التفاوض بمسارها بأخلاقياتها بكل الفرص الموجودة فيها بما لا يؤثر على مسارنا نحن القائم والأكيد والأساسي وهو الميدان، الطرف الآخر، نحن الآن، الذي يهمنا نحن، خطوات الدعم التي علينا خلاص، توقفت وأنا عندما التقيت بالسفير الألماني قال موقفكم العسكري والسياسي قوي جدا، لكن هناك عليكم ضغط في الجانب الاقتصادي والإنساني، يعني قال، أثبتم أنكم جادين في موقفكم وتعاطيكم مع المجتمع الدولي وأنكم أكثر مرونة، رغم أن علينا ملاحظات في موقفكم لكن أفضل من موقف هادي، وأنتم قويين عسكريا لأنكم تواجهون حربا عسكرية كبيرة جدا وأنتم صامدين في الميدان، بل لديكم قدرة للاستمرار أكثر، لكن في الجانب الاقتصادي لا يوجد لديكم معطيات، في الجانب الإنساني في ضغط عليكم نتحمل هذه النتيجة، فلهذا نحن نعتقد أنه يجب أن ندرك أننا في معركة لا نتوقع وقفها غدا ولا بعد غد، ربما تستمر سنة، ولهذا نحن نعمل في كل المسارات.
المذيع: طيب هناك أيضا موضوع الحديث بالنسبة للجانب الأمريكي هل طرح موضوع الرئيس الأمريكي الجديد ترامب كدافع للأمريكيين باتجاه الذهاب نحو هذا الحل، أسمع إجابتكم بعد الذهاب إلى فاصل قصير..
………………………
المذيع: مرحبا بكم أعزاءنا المشاهدين نعود نرحب بضيفنا في هذه الحلقة الأستاذ محمد عبدالسلام الناطق الرسمي لأنصار الله .. أستاذ محمد، كنا قد تحدثنا عن سياق التطور الجديد للدخول الأمريكي بما يوحي بأن هناك رغبة في إخراج ربما المشهد الحاصل اليوم بغض النظر عن الخلفية ،هناك أيضا من طرح تساؤلات الأمريكي الذي هو ربما قادمون على تغير في الإدارة الأمريكية ، هل طرح هذا الأمر في ظل الحوار والنقاش مع الأمريكي
محمد عبدالسلام: نعم هو طرح هو طرح ولكن الذي يتابع السياسية الأمريكية في تغيرها
المذيع : أنا أريد …
محمد عبدالسلام : بمعنى طرح عبر العماني أنه انتم لا تراهنوا على ترامب ربما ترامب يأتي بمتغيرات .. احنا إدارة أمريكية في شيء قد يكون من تغيرات ..
المذيع : الأمريكي كان يفهم في انكم كنتم تراهنون على ترامب ؟!
عبدالسلام : نحن نستغرب ، استغربنا أن نسمع مثل هذا الكلام، لكن في كل الأحوال الإدارة الأمريكية هي لا تدار وفق مزاج شخصي ، هي إدارة ثابته، على سبيل المثال الرئيس الأمريكي الذي جاء يقول ..كم رئيسا أمريكي جاء يقول سنحل قضية فلسطين ؟ ما حصل في فلسطين شي! مسار ستين سبعين عام ونحن الأمريكي يتعاطى في المنطقة وفق مصالحه ..لا يعني أنه يأتي شخص .. بالتأكيد نحن نعتقد أن لكل إدارة وفق ما يريده صاحب القرار منهجيا .. الآن تريد لك أن تكون لك منهجية سلام يجعلون شخصا آخر .. إذا أرادوا عملية فيها نوع من الضغط بالتأكيد .. ترامب مثل حالة رعب لدى السعوديين ودول الخليج لأنهم يتكلم بكلام لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن تكلم به ,,معناه أنهم ينتظرهم أشياء حتى ولو حاولوا أن يقدموا أموال مقابل أن يقدموا تنازلات لمقابل هذا فهم الذي يجب عليهم أن يتساءلوا ماذا يجب عليهم أن يكون موقفهم من ترامب من عدمه أما نحن فموقفنا فلا نراهن لا على الوضع الأمريكي القائم أو السابق ولا على الوضع الأمريكي اللاحق .. لانهم موقفهم كأمريكيين لم يتغير ربما في حملته الأمريكية ترامب ماذا كان يطرح .. كان يطرح أن السعودية دولة نحميها بدون مقابل .. السعودية يجب أن تقدم أموال لأنها لا تدفع .. لسنا شغالين قال بالمجان ، يجب أن السعودية تدفع ,, معنى هذا أن اليمن قد يكون ملف لابتزاز السعودية مرة أخرى قد يستمر الصراع.
المذيع : بشكل أكبر؟
عبدالسلام: وبشكل أكبر لكن لا يعني هذا .. البعض يقول / كيري يريد لأن يهني فترته بأنه يريد أن ينجح لأن الطرف الآخر يريد أن يعمل ..الأمريكي يتحرك في مسارات ثابته ، ليس ربما مثل لدى بعض الأنظمة العربية ، ما يأتي جديد يحاول أن يثبت .. الأمريكي تحكمه المصلحة .. تحكمه استراتيجية طويلة .. لديه أدوات وأساليب. فالموقف بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة .. نحن نستغرب حتى عندما نستمع إلى السفراء كيف يكون الرهان أو القلق من تغير الإدارة الأمريكية .. ما الذي سيحصل .. وجد لدينا اجتماعات في أوروبا وآسيا في دول الخليج أنه يجب أن نعيد النظر في تعاملنا مع أمريكيا .. نحن ماذا لدينا
نحن نعتقد أن مشكلة اليمن .. أو ما يحصل في اليمن هي نتيجة لما تعمله أمريكية في تعاملها مع المنطقة واليمن جزء من هذا الملف .. لاحظ لما يحدث في فلسطين دول الخليج جزء من الاستهداف لكنها تأتي لها بطريقة أخرى بالمال .. جعلها أن تقوم بدور مسخ للأمة العربية والإسلامية في المنطقة أن تمثل السعودية حتمية لإسرائيل في المنطقة بطريقة أو بأخرى أن … القاعدة وداعش
الذي يجب أن ينتظر ترامب أو يتوقع هو ليس نحن .. أما نحن نحن فيحالة حرب يحصل
المذيع : طيب ..الاتفاق الذي وصلتم إليه هناك بند يأكد على أنكم ملتزمون بالعملية .. على تشكيل حكومة وحدة وطنية في صنعاء في نهاية 2016 .. انتم البعض يقول حلفاء أنصار الله والمؤتمر لكم أشهر لم تشكلوا الحكومة .. بينما انتم التزمتم أن تشكلوا الحكومة بعد شهر .. كيف يفسر هذا .. والبعض يقول هذا تناقض .. كيف هذا؟
عبدالسلام : أولا بالنسبة للقوى السياسية .. المجلس السياسي الأعلى هو يقوم بدورة في إيجاد مسار بتسوية الوضع الداخلي وتشكيل حكومة .. احنا حسب ما سمعنا منهم أن النقاش جاري على قدم وساق .. ربما هناك صعوبات في بعض المعطيات وربما ..
المذيع : وانتم حلفاء .. فكيف؟
عبدالسلام : بالتأكيد .. هناك تعقيد آخر .. أنت ل ما تذهب إلى حوار في الخارج ستكون الصعوبات أقل من ما ستشكل حكومة في ظل حرب وفي ظل وضع اقتصادي صعب ، لكن لا يعني هذا انه تناقض .. نحن قلناه من اليوم الأول .. عندما أعلن المجلس السياسي ونحن في الكويت .. احضرنا توضيحات نحن والأخوة في حزب المؤتمر الشعبي العام ..أن مسار المفاوضات مستمر إذا وصلنا إلى اتفاق فإننا ملزمون بتفيذ ما سيتم الاتفاق عليه بما وأن نذهب إليه
نحن عندما نتحدث عن تشكيل حكومة,, نتمنى أن الحكومة قد شكلت في صنعاء .. هذا أم يجب أن يتم ، لكن في مسار المفاوضات لا يذهب ونقول بتشكيل الحكومة ونقول لا.. لا نريد تشكيل حكومة
صعب عندما يقول ,, نحن نقول لابد أن تكون الرئاسة موجودة .. نقول لأ لا تتحدثوا عن الرئاسة لأن الرئاسة موجودة ..
واضح ومعلوم .. أن المجلس السياسي الأعلى جاء لتوحيد الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان وإيجاد حالة إدارية لوضع الناس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.