كشفت مصادر صحفية أن البيت الأبيض يدرس إمكانية خروجه من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بسبب عدم فعاليته، حسب تعبيره وأفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، استناداً إلى مصادر في البيت الأبيض، أن “الإدارة الأمريكية تشك في فاعلية عمل مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بشكل عام، وفي ضرورة مشاركة الولاياتالمتحدة في نشاط المجلس، الذي يعمل فيه ممثلون عن دول ذات أنظمة حكم متشددة”، بحسب الإدارة الأمريكية. وذكرت “بوليتيكو” أن “القرار النهائي بشأن عضوية الولاياتالمتحدة في هذه الهيئة الأممية يتعلق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، والمندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة نيكي هيلي”. الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أعرب في وقت سابق عن شكوكه في جدوى مشاركة بلاده في هذه الهيئة الأممية، فيما يدعم ترامب على الدوام سياسة “إسرائيل”، إلا أن مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان يدينها في غالبية الأحيان. يشار إلى أن مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان تم تأسيسه العام 2006، وهو يضم 47 دولة، ويتحمل المسؤولية عن المساهمة في الاحترام الشامل لحقوق الإنسان وحمايتها في العالم كله، إضافة إلى بحث حالات انتهاكها. المصدر: “بوليتيكو”