عقوبات إقتصاديه ضد اليمن ياحلف الشياطين الرباعي الاضلاع الممتد من حميد الاحمر الى "أحزاب اللقاء المشترك" , وعمودهم الفقري حزب الاصلاح الموسادي و الخارجين على القانون والدولة والدين من ميلشيات علي محسن والخرقه مدرع في اليمن, كشفت الأقنعة عن المخططات البشعة التي تحاك لليمن التي دعت من باريس الى عقوبات إقتصاديه ضد شعبها . وكان آخرها دعوة وزير الخارجيه الفرنسي بفرض عقوبات إقتصاديه على اليمن .. وكانت الكارثه ان هذا التصريح أتى من دعوة الحائزه على جائزة نوبل للسلام التي يقال أن جنسيتها يمنيه .. وتنتمي الى الاسلام .. والناظر الى ما ورد بين سطور الكلام الذي أطلقه آلين جوبيه .. ومساندة رموز هذا الحلف يعرف الى اي درجة بات من المستحيل القبول بأنصاف الحلول, او باتباع خطاب نوبل للسلام القطريه مع مجموعة من الرؤوس الحامية التي لا ترى الا مصلحة أمير المؤمنين حمد بن خليفه آل ثاني النسخة القذافية الجديدة, ولا تستطيع ان تنظر أبعد من أنوفها, فحين يقول آلين جوبيه ان أوروبا ستقوم بالاجتماع لفرض عقوبات إقتصاديه على اليمن .. يعرف هو وتعرف توكل كرمان وحلف الشياطين أن هذه العقوبات الاقتصاديه لا تتضرر منها الانظمه وإنما تتضرر منها الشعوب .. فعجبي من حاملة جائزة السلام تدعوا الى قتل شعبها .. والطامة تدعوا الغرب الى قتل شعبها أفلست ورب الكعبه وأفلس حزبها الموسادي وحلف الشيطان في اليمن .. عجبت على هذا الزمن في ليبيا أحضروا الناتو باسلحته .. وفي اليمن يدعو حزب الاصلاح الموسادي الى حلف الناتو بصيغة إقتصاديه .. إن أمير المؤمنين القطري وشياطينه سيغير وجه المنطقة في اي حرب مقبلة مع اسرائيل, ويكون بذلك قد أخضع الاخوان المسلمين في دول الربيع العربي الاسود .. وأنهرات الأنظمة العربيه ذات النزعة القوميه العربيه المواجهه لإسرائيل .. ينسى هذا الموهوم واداته الذي يدعى حزب الاخوان المسلمين أنه مجرد اداة تدار عبر "ريموت كنترول" المصلحة الغربيه , وأنه لا يمكنه ان يتنفس الا بأمر الاستخبارات الامريكيه ودخوله حلف متستر بشعار الثورات العربيه بينما الجميع يعلم أن هذا الحزب هو المسيطر على هذه الثورات وتونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا اكبر دليل من هم الموجهين والمنظرين والقادة لساحات الخيانة والعمالة , ولن يستطيع حتى ان يغير اي شيء في حزبه الغارق في الدكتاتورية الديمقراطية داخل أركانه الى أذنيه بعد ان فضح " المال النظيف" الاثرياء المؤمنين الجدد في اليمن الذي قامروا بدم الالاف من أبناء جلدتهم في سبيل كنز الاموال, وهو يطلق تهديداته الرعناء هذه فيما لا يستطيع ان يزور حتى بقالة في الحصبه في صنعاء أو الروضه في تعز ويواصل قيادات هذا الحزب الموسادي الاختباء في الدهاليز والخنادق أو إدارة الساحات من المطعم اليمني - الدقي بالقاهرة وبتمويل قطري عبر الدوحه .. حيث قامت الاموال القطرية بتمويل قناة اليمن شباب وأستحضرت أكبر أستوديو لوسيم القرشي القيادي الاصلاحي الذي يعيش الان في القاهرة بعد ان عاد من الدوحه حاملا الطيب والمسك والعنبر القطري .. لتبييض صفحة المؤسسه قناة الدجل والكذب سهيل التي أحرقت وأحرقت سمعتها الدمويه .. فتجد أن قناة اليمن شباب هي إدارة قناة سهيل ولكن مع إختلاف الأسم .. فكيف لواحد على هذه الحال ان يغير وجه المنطقة؟ هل يعلم حمد آل ثاني ان اليمن التي أيقنت منذ زمن ان الشعارات التي يقوم بها عبر أدواته الجزيرة وسهيل واليمن شباب التي تدغدغ العواطف اليمنيه لن تزعزعنا شبرا واحدا من الارض وأنها ستكون نفقا للمصالح الغربيه الخبيثة, خدمة للشعارات الجوفاء فقط؟ لقد اختار اليمنيون منذ واحد وعشرين عام طريق الديمقراطيه وصناديق الاقتراع المضي قدما في تدوالهم للسلطه .. فدول الربيع الاسود العربي تحاول البدء بما قامت به اليمن منذ واحد وعشرين سنه من تداول سلمي للسلطه رئاسيه وبرلمانية ومجالس محليه ومحافظين .. إن هذه الدول تحاول أن تبدء من حيث أنتهى اليمنييون .. حتى قطر نفسها التي أعلنت منذ أيام عن أنتخابات مجلس الشورى .. كلهم تبعيه للتجربه اليمنيه التي كانت الرائده والسباقه لشعاراتهم اليوم. إن زمن اللعب بالعواطف لا ينفع في دهور صنعتها العقول اليمنيه .. فالشعارات التي تخاطب العواطف ولا تخاطب العقول بما تراه مناسبا من دون ان تأخذها طبول العبث الى المراوحة مكانها, فهي اليوم أكثر قوة من ذي قبل, وهذا ما يريده الشعب اليمني. في المقابل لننظر الى الذين ساروا في الدروب التي يريدها حزب الاخوان الموسادي مسارا للعرب ماذا حصدوا من المكابرة؟ فلا تزال بلدانهم في نعيم وجنة الفوضى القطريه تعاني الفراغ , وهذه الجنه والنعيم الديمقراطي اليوم كما يزعم, فليُجب هذا الحزب عن السؤال اللغز عن : كيف يتم تداولهم للمناصب داخل هذا الحزب الديكتاتوري في إخفاء وحجب عين الشمس فالكل يعلم أن قيادات هذا الحزي تظل في مناصبها حتى تموت .. فمتى صعد اليدومي لقيادة الحزب في اليمن ومرشد الاخوان في مصر محمد بديع , والغنوشي في تونس ..!! أم ان ذلك من المحرمات التي يجب على الشعب اليمني ان يبقى تحت سيف الاوهام التي تبتكرها الغرف السوداء لهذا الحزب الموسادي من أجل اطالة أمد الارتهان الى للغرب وإرسال النساء في رحلات مكوكيه وتصافح قادة الغرب عنوان جديد لصفحة سوداء .. عبر التحالف الغربي ضد أوطانهم ..!!