عمتم صباحا ومساء يا اهل اليمن الطيبين المتقوقعين على اوجاع الاخوان المسلمين مدعين الشريعة والقانون ( شريعة وقانون الاجرام ) فمن المؤسف جدا ان تتناقص الالام بحد ذاتها فما جاءت الى ساحات الاحتيال من طبول للتغيير ماهي الا بداية لتشريع مصائبهم وتكبيرها وستصبح مع الايام واقعا طبيعيا اذا لم نغير ما في انفسنا وبقينا كما نحن عليه فما علينا الا اعتياد الامهم رغما عن انوفنا فمثلما اردنا ان نكون يولى علينا والذئاب ما كانت لتكون ذئابا لو لم تكن الخراف خرافا وما علينا الا ان نصبح ونمسي على مواجهة سكاكينهم الغادرة الذي غرستها شعارات التغيير في رئاتنا باحكام لاننا نعتبر وصلنا الى اخر زماننا باصابة عقولنا بالذهول وهذا ما امد الياْس في داخلنا اميالا ورسم الانتظار على جباهنا خطين من الخوف طولا وعرضا حتى اصبحت الحياة تكاد ان لا تعنينا لان كل يوم يمر لايزيدنا ذلك اليوم الا ايلاما حتى صوت الفرح نفسه اصبح اكثر ايذائا لنا لان لاشي اصبح عندنا يوازي حجم ماْسينا التي اصبحت تغوص في سماء بلادنا وما ملتها قط ولاتنوي الا مرافقتها حتى قيام الساعة لانها تتكلم بلسان حالنا المصفق لزمن جدران علي محسن الاحمر وحميد الاحمر الحاجزة ومواقعهم العازلة من اجل التغيير الهادر الذي جعلنا لاندري ماهي الدولة المدنية الذي يريدوها لنا هؤلاء الاكثر من متخلفين ورجعيين ولا ماهي الشريعة الذي يضعها مجرمين اليمن على زناد بنادقهم ليقوا انفسهم شر الخلل الساقط عند مرابع العقل الباطن بالانتقال الى تشمير سواعدهم وكشف رؤوسهم والاعلان بكل ماتعنيه الكلمة من معنى انهم ضد الوطن في أي حالا من الاحوال وانهم ضد الاسلام نفسه فلا ادري من أي سماء جاء لهولاء المجرمون وحي التغيير ليقول لهم انهم الاوصياء على اليمنيين وانهم الواهبين صكوك السعادة لليمنيين في الدنيا والغفران لهم في الاخرة وانهم المالكون لمفاتح الجنة وانهم الذين على حق وغيرهم على الباطل بالرغم اننا مجتمع يمني فطري مسلم يعرف الله سبحانه وتعالى ونؤمن به جيدا ونقراْ كتاب القراْن الكريم ولم نجد فيه مايعطي الرخصة لمن هب ودب ان يشرع او يحرم او ينصب نفسه وصيا او داعية او رئيس علماء او قابضا للارواح او مالكا للرخصة السماوية لتكفيرنا واخراجنا من ملة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وكل ما عرفنا عن انصار الشريعة الارهابيين انهم خرجوا من بطن حزب الاصلاح ويمثلون صفوته الاجرامية ورغبة الحزب الجامحة للاستيلاء على السلطة لحبس حريتنا والسطو على محبتنا للحياة كبشر الذي من حقنا ان نعيشها دون اصفاد ولا احقاد ولا ضمائر خاربة ولاعقول تريد لنا العودة للجاهلية كل ذلك درينا عنهم وقراْنا في الماضي عن الاخوان المسلمين الذي انطوو تحت مسمى هذا الحزب الذي جعلنا نعلم علم اليقين انه موزع الادوار الخبيثة لخراب اليمن وادخالها في محيط ها ئج اخر بهؤلاء الانصار المجرمين لان كل ما يدور من مسلسلات متفق عليه مع هذا الحزب بدعم ومسانده منه بالمال والرجال يتم ذلك ولكن من خلف الستار للضحك علينا والذي اريد الوصول اليه بحديثي هذا الى كل بصير وذي بصيرة يمني مغرر به ان يعلم ان للدين كتابا منزل من عند الله فاصل ما بين الحق والباطل وما بين الحقيقة والخيال لا يترك مجال للادعاء ولا للافتراء ولا للانحراف وعلى كل يمني يريد ان تمله الازمة ويخرج من عذابات هؤلاء المجرمين منتصرا ان يسمع الى صوت عقله وضميره ولا يسمع او يردد الا مايعقل وقيام كل يمني غيور على دينه ووطنه بالدور الذي يقدر عليه لمواجهة انصار الشريعة ومسلسلاتهم الاجرامية الذي كشفوا المزيد من التوظيف الديني لحزب الاصلاح باسم الشريعة الذي هي منهم براء ولكن شريعتهم الموجهه هي اولا واخيرا لمن لايعرفها هي مواجهة دولة النظام والقانون الذي تطلبها كل مكونات الشعب اليمني السياسية والاجتماعية الوطنية الشريفة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته