لقد شاء ت الاقدار بهذه الازمة ان يكتوي ابناء الشعب اليمني بالويلات واكبر انواع الجرائم البشعة على ايدي عصابات طواغيث اليمن الاجراميين وما جريمة مسجد النهدين بدار الرئاسة بتاريخ 3/6/2011م الا واحدة من جرائمهم الشنيعة المتسلسلة الذي ارتكبت بحق قيادات اليمن المخلصه للوطن والشعب بجريمة يندى لها جبين البشرية جمعاء وستبقى ذكرى لايمكن لاي انسان يمني مسلم شريف نسيانها والذي ستضل وصمة عار ناصعة على جبين كل من شارك وخطط ومول وصفق ونفذ لهذه الجريمة المنكرة الذي هزت الضمير الانساني العالمي بمجرد اعلان اجهزة الاعلام خبرها وصور ضحاياها ومكان وقوعها فقسما عظما واجرا كبيرا ومنزلة رفيعة ومقام كريم من الله عز واجل لن يختار ابناء اليمن الاحرار والشرفاء الا لواء الدفاع عن كرامة اليمنيين الذي اعتادوا على الكفاح والصبر على البلاء بالرغم من سجلهم الحافل بالويلات والتضحيات والماْسي والغدر والانقلابات الا انهم سيضلون باقين على عهد الشهداء وقسم الرجال الاوفياء انهم سيخرجون بعد كل جريمة في حقهم اقوى واصلب من ذي قبل ليواصلوا المشوار النضالي بكل عنفوان حتى تخليص اليمن من طواغيثه الفاسدين الظالمين الجاثمين على صدر الشعب اليمني والوصول باليمن الى دولة النظام والقانون الذي يتساوى بها الجميع دون تمييز اوظلم لاي احدا ولن تكون ذكرى جريمة مسجد النهدين الذي استهدفت الزعيم / علي عبدالله صالح الذي خرج منها هو ومن معه سالمين صامدين متحديين ثابتين رغم انوف المجرمين والذي لن يقفوا عند حدود الصمود والتحدي والثبات او باْحياء ذكرى هذه الجريمة فقط بل وسيضلون مطالبين الجهات المحلية الرسمية والشعبية والجهات الدولية المختصة بالقبض على مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم على هذه الجريمة الشنعاء وكل جرائمهم البشعة االاخرى الذي ارتكبت بحق الشعب اليمني وادراجهن ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية وابقاء هذه الجريمة وجريمة اغتيال الرئيس الشهيد / ابراهيم محمد الحمدي في اذهان اليمنيين والعالم اجمع حتى قيام الساعة في الوقت الذي نتمنا من اصحاب الرؤوس اليابسة والعقول المطلمسة والضمائر الغائبة ان يستيقظوا من احلامهم الزائفة وان يعلو فوق الجراح ويصونوا دماء شهداء سبتمبر واكتوبر المجيدتين وشهداء الوحدة اليمنية المباركة بالكف عن الوقوف خلف اعداء الحياة الكريمة لكل اليمنيين ومن يريد لهم الذلة والمهانة لحساب قبيلته ومصالحه الشخصية المعادية للصالح العام تماما فهل لازالت ضمائرهم قابلة للحياة لتلبي هذا الواجب لارواح الشهداء الكرام والاكرم منا جميعا عند الله سبحانه وتعالى وليعلموا ان جريمة مسجد النهدين لم تكن تقصد الزعيم كشخص وانما كان هوا الاهم في سياق يكمن اهم عنوان له طمس الدولة اليمنية او اداه مستخدمة لقتله لقطع الطريق امامه لتحقيق مطالب الشباب المشروعة الداعية الى القضاء على الفساد والمفسدين او بلغة اخرى جاءت الجريمة تتويجا لانقسام الشعب اليمني على نفسه الذي بدوره استحضر غرائز المفسدين ورغباتهم الجشعة الى حقيقة بارزة لهم ان اليمن يجب ان يحكم بهم ليضل هشا مريضا او لتدميره نهائيا واخيرا وليس اخرا اناشد الجميع واستحلفكم بالله ودماء الشهداء وفي مقدمتهم شهداء سبتمبر واكتوبر المجيدتين والشهيد / ابراهيم محمد الحمدي والشهيد /عبد العزيز عبد الغني / والشهيد / قايد العجيبي الظاهري والشهيد / غالب عبدالله الظاهري / والشهيد/ طاهر ناجي الظاهري والشهيد / صالح احمد الظاهري / والشهيد / عبدالله بابكر الظاهري / والشهيد/ جارالله عمر / استصرخ ضمائر الجميع وفي المقدمة شرفاء اليمن الاحرار اينما كانوا الغيورين على بلدهم ومستقبل شعبهم ان نقراْ سويا سورة الفاتحة على ارواح كل شهداء اليمن الابرار وفاء منا لهم جميعا واينما دفنوا