بعد أن تحرك المجرم علي محسن الأحمر في إفشال الثورة الشعبية اليمنية التي ثارت عليه وعلى منظومة الفساد والظلم والعمالة .. وبعد أن حصل حزبه على نصيب الأسد من الحقب الوزارية وأصبح الجناح السياسي والقبلي والعسكري شبه مسيطر على الحكومة .. والذي يسعى المجرم السفاح علي محسن الأحمر من تحقيق المزيد لكي يستحوذ على الحكم في اليمن .. وهذا من المستحيل بعد أن خرج الشعب اليمني إلى ساحات الحرية والكرامة للمطالبة بإسقاط النظام والمطالبة بمحاكمة من قتل الشعب في الجنوب والشمال .. وكان قائد الحروب فيها ويؤازره حزبه الإصلاح في الفتوى والتكفير واستباحت دماء اليمنيين سواء في الشمال أو في الجنوب .. فهم لم يكتفوا بذلك بل شاركوه في تلك الحروب وجندوا الآلاف من أتباعهم للمشاركة في حرب صيف 94 وحروب صعدة الست .. وبعد هذا كله أراد أن ينسي الشعب اليمني ثورته وانه خلاص كافي اخرجوا من الساحات لقد تحقق ما نريده فثورتكم لن تنجح إلا هكذا وسارع في حرف مسار الثورة بالتعاون مع الأمريكان .. وتوجيههم للمساندة لسوريا وإخراج المظاهرات ضد بشار الأسد والمطالبة بإغلاق سفارة سوريا في اليمن والضغط على سفيرها في اليمن بالاتصالات والتهديدات التي لا يخلو يوما من اتصال من مكتب السفاح علي محسن الأحمر للسفير السوري في اليمن .. هنا نتساءل ماذا يريد المجرم علي محسن الأحمر وحميد الأحمر من سفير سوريا في اليمن ؟ وبالتالي كان الأحرى بحزب الإصلاح وقيادته العسكرية والقبلية والسياسية أن تخرج مظاهرات حاشدة وتطالب السفير الأمريكي بالتوقف من تدخلاته في الشأن اليمني .. والذي أصبح الحاكم الفعلي لليمن لا أن يتحركوا ضد سفارة عربية مسلمه لا تتدخل في الشأن اليمني وهذا ما يثبت سقوط تلك القيادة الفاسدة والعميلة للحزب الإصلاح في مستنقع العمالة والارتهان للأمريكان .. وكذلك التحريض الإعلامي والهجمة الشرسة على سفارة سوريا في اليمن عبر منابر الإصلاح التي تسعى دائما في خدمة المشروع الاستعماري الأمريكي لليمن وتهيئ له .. وفي الوقت نفسه حزب الإصلاح يبعث كل يوم وكل أسبوع إلى سفير سوريا رسائل تهديد وتصفيه ما لم يستجيب لمطالبهم التي يريدون منه أن ينشق عن نظام بشار الأسد .. فهذه الممارسات تعبر عن سقوط قيادة الإصلاح في مستنقع العمالة وهذا ما كشفته الثورة الشعبية اليمنية وما قاموا به خلالها ..