أذا كانت الحياة مبتلة بريحان الزهور ونسيم المعاناة وتؤجج الحياة وضمير الأمة ويحاول أفاعي الإنسانية وأشخاص تشبه الأفاعي في حركاتها وسكناتها تحاول تفكيك المجتمع من جديد ولكن تفكيك من نوع خطير وتتقمص الأدوار تارة باسم أنصار وتارة باسم ناصحين وتارة مدسوسين . فأننا نحاول جاهدين أن ننصحهم لنردهم إلى عن جادة الصواب لكنهم مستغلون ظلمة الليل التي يعاني منها المجتمع اليمني ويعمل كل عقلاء القوم كل ما بوسعهم لردعهم الى جادة الصواب لكنهم دائما يمشون مخفيا في ثياب الطاهرة والنقاء , وربما يكون في بعض الأوقات بجانبك يمازحك وتمازحه يتحدث إليك وتتحدث إليه وأنت لا تدري انه مندس كي يفسد حياتك باسم بعض الإرشادات التي يعطيها لك وهي ارشادات غوغاء وحركات مصطنعة حتى أذا بعد عنك ظهرت مخالبه اللأنسانية . يظهر ويبتسم ويضحك ويمرح أنه فاز وانتصر وتظهر وهى تعيش حياة فطنين في هذه الحياة ومفكرين أي تفكير يحملون هولا أو إي ضمير أنساني يحملون في طياتهم ويتخلون أنفسهم أنهم يفسدون حياة العظماء الفعليين وفق مبررات وأهداف غوغية همجية تهكمية أنهم لا يعرفون قيمة الحياة ولم يتذوقها يوما طعما للحياة وإنما حياتهم مرض وتكسب وغطرسة أن استطاعوا الغطرسة وهولا لا يدرون إن يسوق نفسه إلى الضياع وهو لا يدري إن التحايل يحوله الى لقمة صائغة في وقت من الأوقات هل هذه هي حقيقة هولا حياة مبتدعة مختلقة وحيل مبتكرة تحت أحشاء منغمسة في ظلام الليل ودهاليز الخرافات والافتراءات ؟ متى سيرجع هولا إلى الإنسانية وترك ملابس الأفاعي ؟ متى ستظل الأفاعي تنهي حياة عظماء كل يوم بحيل جديدة على حساب ضميرهم ووطنهم ووعودهم التي يوعدونها أي وعود يحمل هولا في حياتهم وأي قلوب معهم أنهم يهدرون أمجاد أناس وأشخاص ووطن وأمة تحت مسمى الخداع والنفاق وتضليل الحقائق وزرع الدسائس بين بني البشر أنهم يهدمون أمجاد عظماء وربما أمجاد أمم وهم في الحقيقة لا يهدمون أمجاد عظماء لكن التاريخ يخلدها وإنما يهدمون ويخربون إنسانيتهم وأمجادهم وهم لا يعملون ويفككون روابط الأسر والمجتمع والأشخاص والإفراد . كفاكم كفاكم أفاعي هذا الزمان من تحطيم الإنسانية وفك الروابط الاجتماعية والإنسانية والثقافية لقد أفسدتم الحياة وعكرتم صفوها تحت حيلكم وخداعكم قبحتم وقبح الله خداعكم التي تحاولون جاهدين زرعها بين بني البشر .