هل أصبحت أحلامنا الصغيرة تموت كل يوم وتنتهي على أيدي الصاعدين إلى كرسي السلطة الذي اغتصبوه من المؤتمر الشعبي العام وفشلوا في إدارته على مدى الفترة الماضية، عبثاً نحاول اغماض عيوننا عن اخفاقات \"معلنة\" تملأ يوماتنا الآن ونقصد في الحاضر الذي نعيشه، ويبدو اننا نتشبث عبثاً ونقول بأن الغد سيكون افضل حالاً، وان احلامنا الكبيرة على موعد وثيق وقريب من التحقيق؟! وهل حققنا احلامنا الصغيرة اولاً لكي نذهب نحو تحقيق احلامنا الكبيرة؟! هل ماتت الامنيات في صدورنا؟! وما شكل الاحلام الكبيرة التي نحلم بها في ظل حكومة محمد سالم باسندوة؟! ومن السذاجة أن نكذب على انفسنا وان نتعهد ارواحنا بأحلام الغد الكبيرة؟! والوثوق بأداء انتقالي اللحظة لمهمة حراستها والتأسيس لبلوغها، خاصة وقد صرنا إلى ما صرنا إليه من واقع الحال الذي يقول اننا بحاجة إلى الأمن والامان اكثر من أي شيء آخر.. اننا بحاجة إلى تسوية سياسية جديدة عادلة تعيد لنا شيئاً مما كنا نعايشه في حضرموت من امن وامان واستقرار حتى في ايام الازمة منذ بداية العام 2011م وإلى وقت قريب!! لم نعد نحلم بشيء جديد فقط حافظوا على الموجود جزاكم الله خيراً وكفى!! واتركوا الحديث هذا الايام على الاقل عن شيء اسمه مدنية وتحديث ونماء وركزوا حفظكم الله ورعاكم على شيء اسمه أمن وامان المواطن وسلامته وحفظ امن مجتمعه المحلي الصغير وكفى!! رسائل \"s.m.s\" الاولى: إلى بعض زملاء الحرف.. حفظكم الله ورعاكم كفوا عن مهمة صب الزيت على النار وتحروا الحقيقة في نقل الاخبار، والاعلام مسؤولية وبحث عن الحقيقة قبل كل شيء، وعدم استغفال عقل القارئ أو التدليس عليه. الثانية: إلى وزاره الاعلام... وقد اصبحت بعض صفحكم الحكومية الاسبوعية أو اليومية الرسمية الصادرة في صنعاء أو عدن أو حضرموت ناطقة باسم \"أم المليونيات\" أو مليونية \"المليونيات\" وخرجت عن مهمتها الاساسية التي انشئت من اجلها يحتم الامر عليكم مراجعة اداء تلك الصحف وهي تمارس المهمة المذكورة باضطراد!! الثالثة: اشادة تستحقها اذاعة المكلا وبثها المفتوح الذي يلامس قضايا الناس يومياً ومواكبتها المستمرة وحرصها على التواصل مع المستمع وتبني قضاياه وهمومه!! واشادة اخيرة برنامج صباح الخير يا حضرموت الذي يبذل فيه جهد طيب صباح كل يوم.. فلهم كل الشكر والتقدير ونشد على ايديهم نحو تحقيق المزيد من النجاحات. *مديرتحريرصحيفة المسيلة .المكلا حضرموت