*من حقك ان تعبر عن رأيك بكل حرية ، ومن حقي ان اخالف رأيك بكل حرية أيضا، فكلانا رأينا مشروع وشرعي لان الرأي والرأي الآخر عماد الديمقراطية وسنة بشرية.. لماذا يجعلهما البعض مشكلة وفيهما الحل؟ لماذا البعض عندما يكون في المعارضة لا يريدك ان تؤيد السلطة بل ويأخذ منك موقف وعندما يكون في السلطة لا يريدك ان تعارضه ويأخذ أيضا موقف منك؟ ويدعي الديمقراطية واحترامه للرأي والرأي الآخر وحق المعارضة وغيره هل يقصد بذالك تمتعه بكل ذلك هو فقط دون غيره.. الم يعلم كثير من السياسيين \ ان الخلاف في الرأي لايفسد للود قضية؟ وان الوطن يتسع للجميع وان السلطة والمعارضة حق مكفول للجميع، وان معيار الجنسية يفوق معيار الحزبية ويتفوق عليه؟ * لا للتمييز.. نعم للمساواة وتكافؤ الفرص للجميع..
*قانون العدالة الانتقالية مصطلح جديد تنفرد به اليمن.. الأجمل والأغرب في نفس الوقت ان كثير من السياسيين اليمنيين لم يرفعوا من مستواهم الفكري والقانوني ولم يرجعوا الى أي مراجع فكرية او قانونية او سياسية عند إقرارهم لكثير من المصطلحات مما يجعلهم في كثير من الأحيان .. يقرون مصطلحات ومسميات غريبة ،نتاج نقاش وعمل سياسي غير مسؤول.. العدالة لا تكون ولن تكون انتقالية ، وإذا اقرينا بأنها انتقالية فهي بالطبع انتقائية ، وعندما تكون العدالة انتقائية فليست بعدالة مطلقا ، بل هي الظلم المقونن من الظلمة الجدد لتأسيس ظلم جديد.. العدالة فوق الدساتير .. وفوق القوانين .. وهي من سمات الخالق عز وجل.. العدالة لا تقونن، وإنما تأتي الدساتير والقوانين في ظلها لأنها إذا تم قوننتها لفترة محددة يعني بمفهوم المخالفة.. انتفاء العدالة قبل هذه الفترة وأثنائها وبعدها ، وهذه كارثة اخلاقية حقيقية .. وشرعنه للظلم..