سياسة الأقساط والخصميات التي يشكو منها العسكر في معسكراتهم... أصبح يشكو منها اليوم بعضا من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل... البعض شكا وآخر صرح وثالث تقدم بتظلم... وذاك يعامل... ورابع يجابرك في السر.. والخامس محرج يتكلم او يعامل ويبتلعها في نفسه..الخ من ان المستحقات المعتمدة لهم تتعرض للخصم والقطعيات... ولا تصرف كاملة... وأنهم يتعرضون لها بشكل متكرر أحيانا وذلك عند كل تعزيز الى حساباتهم البنكية في البنك الدولي...؟! ليست مرة واحدة بل مرات عديدة وعند كل تعزيز يتفاجئ البعض بالخصم، بالرغم من تواجدهم وانتظامهم في جميع الجلسات وفي فرقهم، وتسجيل التمام والانصراف حضورا وانصرافا آلياً في الجهاز الخاص الذي حرصت الأمانة العامة على توفيره في جميع الفرق لغرض في نفس (بن مبارك). البعض من الأعضاء علق على ذلك بأنهم في معسكر وآخر قال بن مبارك تحول الى قايد لواء... بينما البعض قال بأن هنالك اعضاء يستلمون مستحقاتهم كاملة وهم في البيوت... وقال لك دعوة الوالدين وصلاة الفجر جماعة... وبذلك تحولت طواريد ومكاتب الأمانة العامة الى محكمة ومكتب شكاوي وتظلمات وامتلأت بالمراجعين والمعاملين من أعضاء مؤتمر الحوار... ناهيك عن الأمور والمعاملات الأخرى... وبدلا من إكمال أعمالهم في فرقهم رجعوا يعاملون للخصميات والقطعيات.. والرد يكون (سندرس الموضوع) أو خلل فني أو...الخ وهذا قد يكون ربما احد الأسباب في تأخر اعمال مؤتمر الحوار في مدته.... وهنا نسأل أين تذهب تلك المبالغ (الرديات) من خصميات وغياب... خاصة وأنها ليست بالهينة مقارنة بان المستحق اليومي للعضو (من مائة الى مائة وثمانون دولار)... هنالك العديد من القصور الفني في أعمال الأمانة العامة التي صاحبت اعمال المؤتمر قد ذكرها البعض ولا يسعى المجال هنا لذكرها وبعضها قد عرفها العامة... وبعضا منها لم تغادر كواليس مؤتمر الحوار... وما خفي قد يكون أعظم ...!؟؟ * عمود أسبوعي بالصفحة الشعبية باسبوعية حشد